أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة  (تحليل)

هجوم داعش الإرهابي على  قوات  حماية  المدينة  المنورة عمل دنيء حتى لتنظيم غارق اصلا في دماء الابرياء .
الهجوم  الإرهابي  يعد  نقطة  مفصلية  للإرهابيين  وداعميهم، اليكم  تحليلنا . 

عبر العالم، لطالما عمد التكفيريون الإرهابيون الى تكثيف هجماتهم الإرهابية ضد  الأبرياء ولاسيما  خلال  شهر رمضان  المبارك. 
تلك هي طريقتهم  الوحيدة  للجزم بانهم  لا يحملون اي سمة من  سمات المسلمين ولا تعنيهم مقدساتهم 
هذا الهجوم الاخير حصل رغم كل الانهاك والوهن الذي يعيشه داعش في كل من سوريا والعراق.

انفجار انتحاري قرب مسجد في القطيف شرق السعودية

تحت تأثير  الخسارات المدوية على صعيد الاراضي والقيادات لجأ داعش الى الهجمات الخارجية ما يظهر مدى اليأس الذي بلغه هذا  التنظيم الإرهابي.  

المنحى  الآخر الهام ايضا الذي تظهره هذه الهجمات الإرهابية هو مآل اي  تعاطف و دعم مقدم لداعش.

للذين يفكرون بالإنضمام الى داعش او مده  بالدعم  المادي او  اللوجستي فهذا  التفجير يجب ان  يكون بمثابة ناقوس خطر.
الإعتداء على المسلمين  في عقر دارهم  يعني باختصار نار فتنة عالمية مستمرة بتدمير الابرياء و الإساءة  اليهم  الى ان تخبو نيرانها  بجهود  حازمة وقوية  من  قبل كل من  يرى داعش على  حقيقته.