أخبار الآن | حلب – سوريا – (وكالة سمارت)

دعا مجموعة من الناشطين لوقفات، يوم الأحد القادم 31 تموز 2016، في كافة مدن العالم تحت اسم يوم "الغضب لحلب"، إثر حصار قوات النظام للمدينة وقصفها  بمختلف أنواع الأسلحة، منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وذكر الناشطون أن حملتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، "موجهة بالدرجة الأولى للسوريين في دول الاغتراب والعرب وللعالم أجمع"، مسلطين عبرها الضوء على معاناة نحو 400 ألف شخص محاصرين من قبل قوات النظام، في ظل قصف حربي يومي بمختلف أنواع الأسلحة.

ونشر الناشطون "فيديو" لجانب من معاناة المدنيين، "في ظل قصف صاروخي ومدفعي لكل من سلاح الجو الروسي و طيران النظام الحربي والوحدات الكردية، بمختلف أنواع الأسلحة، على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين، والبني التحتية، ما دمر غالبها وأخرج جميع مشافيها عن الخدمة، عدا مشفى وحيد، بتجهيزات وقدارت محدودة، وأسفر القصف عن مجازر متعددة ذهب ضحيتها على مدى ثلاثة شهور  1474 قتيل مدني بينهم331 طفلاً، و165 امرأة".

معارك كر وفر على جبهات القتال في حلب

ودعا ناشطون من لبنان، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، جميع اللبنانين، لوقفة من أجل حلب الشهباء، في حديقة سمير قصير، عند الساعة 7:30 مساءاً من يوم الأحد القادم الموافق 31 تموز الجاري، في العاصمة بيروت، وذلك "رفضاً لسياسة الإبادة الممنهجة، والحصار المفروض على أهلنا في حل".

وأطلقت عدة مؤسسات "ثورية" وتنسيقيات وناشطون وإعلاميون، أمس الأربعاء، داخل مدينة حلب وخارجها حملة حملت عنوان "بوتين مجرم حرب"، معلنين استمراها حتى توقف القصف الروسي، على المدينة، وارتكاب الطائرات الحربية الروسية مجازر فيها، باستخدام أسلحة محرمة دولياً ولأول مرة منذ بداية الثورة.

كما أطلق الناشطون، في 29 نيسان الماضي، عدة هاشتاغات باسم المدينة حملت عنوانين مختلفة "حلب تحترق"، و"حلب تباد"، و"حلب تناديكم"، حيث لاقت الحملة تفاعلاً كبيرة ومشاركة من قبل  شخصيات ومواقع عالمية وعربية.

القطاع الصحي في حلب يحتضر

وقضى نحو 30 مدنياً وجرح أكثر من 60 آخرين، بينهم أطفال ونساء، خلال الثلاثة أيام الماضيةـ بغارات لطائرات حربية روسية وأخرى تابعة للنظام وقصف مدفعي للأخير على أحياء سكنية متفرقة ففي مدينة حلب.

وتأتي هذه الدعوة قيام قوات النظام بعملية عسكرية نجحت من خلالها بحصار 300 ألفمدني بأحياء حلب الشرقية الخارجة عن سيطرتها، بعد أن قطعت طريق الكاستيلو الذي يعتبر المنفذ الوحيد لربط المدينة مع ريفيها الشمالي والغربي.