أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)

شهدت ألمانيا عدة هجمات منذ بداية العام الجاري (2016)، وراح ضحية بعضها قتلى وجرحى، وقد نفذ معظمها في محطات للقطارات. وكان آخر هذه الهجمات إطلاق نار في مجمع أولمبيا التجاري بمدينة ميونيخ.

ففي فبراير/شباط الماضي، أصيب شرطي ألماني بعد طعنه بسكين من قبل فتاة تبلغ من العمر 15 عاما في محطة هانوفر للقطارات.

وفي 10 مايو/أيار، قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون خلال عملية طعن نفذها مواطن ألماني في محطة قطار بمدينة ميونيخ. 

وفي 23 يونيو/حزيران، قتلت الشرطة الألمانية رجلا احتجز 25 رهينة في دار للسينما بمدينة فيرنهايم غربي ألمانيا.

وفي 18 يوليو/تموز الحالي، أصيب أربعة أشخاص في عملية طعن نفذها شاب أفغاني في قطار لنقل المسافرين قرب فورتسبورغ جنوبي ألمانيا، قبل أن تقتله الشرطة.

وفي مساء الجمعة 22 يوليو/تموز أطلق عدة مسلحين النار عشوائيا في مجمع أولمبيا التجاري بمدينة ميونيخ، وأسقطوا تسعة قتلى و21 جريحا.

في حين قالت الشرطة الالمانية انها تميل الى فرضية ان مُطلق النار في ميونيخ "مختل عقليا" واكدت انها لم تجد ما يدل على علاقةٍ له بتنظيم داعش .

واشار  قائد شرطة ميونيخ الى ان التحقيقات افضت الى وجود عناصر تدل على ان منفذ الهجوم  يهتم بقضايا مرتبطة بالمختلين عقليا" الذين ارتكبوا عمليات قتل وخصوصا تلك الموجودة بالكتب ومقالات في صحف.

ردود الفعل العربية والدولية على هجوم ميونيخ

3 هجمات متزامنة تستهدف وسط مدينة ميونخ بالمانيا