إصابات حرب غزة الإجمالية ترتفع لـ 77143 جريحًا
مع مرور 200 يوم على حرب غزة، التي اندلعت في الـ 7 من أكتوبر، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس ارتفاع حصيلة القتلى داخل القطاع الفلسطيني حتى الآن إلى 34183، أغلبهم من المدنيين.
وأفاد بيان للوزارة بأنه “خلال 24 ساعة حتى صباح الثلاثاء، وصل 32 قتيلًا و59 إصابة إلى المستشفيات”، مشيرا الى أن “عدد المصابين الإجمالي ارتفع إلى 77143 جريحا جراء الحرب الضارية في يومها الـ200 في قطاع غزة”.
وبينما تدخل الحرب في القطاع المحاصر يومها الـ200، أفادت مصادر فلسطينية، باستهداف مقاتلات إسرائيلية منطقة محيط وادي غزة شمال مخيم النصيرات، كما تعرض حي الزيتون ورفح ومدينة غزة لقصف مدفعي إسرائيلي، حسبما نقله مراسل الحرة.
خريطة توضح موقع مخيم النصيرات.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فقد تواصل القصف المدفعي من مدفعية ودبابات الجيش الإسرائيلي على أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، شرق مدينة غزة ما أدى إلى سقوط 3 قتلى على الأقل ونحو 10 جرحى وصلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مناطق جنوب غرب مدينة غزة بالقذائف، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة وإطلاق نار.
تطورات
وعلى صعيد التطورات، قدم رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي أهارون حاليفا الاثنين استقالته بعد إقراره “بمسؤوليته” عن إخفاقات إبان الهجوم الذي شنته حركة حماس في تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل واندلعت إثره الحرب في قطاع غزة حيث توعدت اسرائيل بتوجيه “ضربات مؤلمة” جديدة للحركة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الجنرال أهارون حاليفا سيُحال إلى التقاعد بمجرد تعيين خليفته في عملية منظمة ومهنية.
وكتب الجنرال حاليفا الذي أمضى 38 عاما في الخدمة العسكرية في بيان استقالته الذي نشره الجيش “في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفذت حماس هجوما مباغتا سقط فيه قتلى ضد دولة إسرائيل (…) جهاز المخابرات تحت قيادتي لم ينجز المهمة الموكلة إلينا”.
الأونروا تعاني
خلصت مراجعة مستقلة لأداء وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى أن الأونروا تعاني من “مشاكل تتّصل بالحيادية”، لافتة إلى أنّ إسرائيل لم تقدّم بعد “أدلة” تدعم اتّهامها عددا كبيرا من أفراد طاقمها بالارتباط بـ”منظّمات إرهابية”.
وأشارت المراجعة التي أجرتها لجنة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا إلى أنّ الوكالة “لا بديل منها على صعيد التنمية الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلّف اللجنة إجراء تقييم لـ”حيادية” هذه الوكالة الأممية.
وشدّدت اللجنة في تقريرها الواقع في خمسين صفحة والذي كان مرتقبا بشدة على أنّ دور “الأونروا يبقى أساسيا في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والخدمات الاجتماعية الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، للاجئين الفلسطينيين في غزة والأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية”.
وجاء في تقرير اللجنة أن “الأونروا لا بديل منها على صعيد التنمية البشرية والاقتصادية للفلسطينيين. إضافة إلى ذلك، يعتبر كثر الأونروا طوق نجاة إنسانيا”.
وأضاف التقرير “لكن على الرغم من هذا الإطار القوي، لا تزال مشاكل تتّصل بالحيادية قائمة”.