أراء متباينة حول هجوم الكلية الحربية في حمص ما بين إدانة وشماتة

أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم بمسيرات مفخخة استهدف الكلية العسكرية السورية في مدينة حمص. الهجوم الدامي على الكلية الحربية، تصدر المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد الصور والفيديوهات المنتشرة للحظات الأولى منه.

تمكن النشطاء من متابعة هذه المشاهد المؤلمة عبر مختلف المنصات بالرغم من بشاعتها، فقد ظهر على الفيديو ضحايا الهجوم مستلقين على الأرض بين جريح وقتيل في مشاهد صعبة ومؤلمة.

ما لفت الأنظار بعد هذا الهجوم، التعليقات القاسية من طرف بعض السوريين على الفيديوهات، شماتة.. استهتار.. استهزاء وحتى فرحة واحتفال.

حول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم“، وسألنا المُتابعين: على ماذا يدل انقسام ردود أفعال السوريين على حادث الكلية الحربية في حمص؟

وكانت الإجابات:

  • %80 قالوا عمق الأزمة بين المعارضة والنظام
  • %20 قالوا زيادة الطائفية

الرأي رأيكم | على ماذا يدل انقسام ردود أفعال السوريين على حادث الكلية الحربية في حمص؟

حول هذا الموضوع، قال سليمان الكفيري الناشط السياسي والحقوقي” أنا لست مع الشماتة، لأن السوريين لا يشمتوا ببعضهم البعض، ومنذ الأيام الأولى قالوا دم السوري على السور حرام، أما النظام وأجهزته وأبواقه يريدون أن يشمتوا فأنا أدين وأرفض تماماً وأعتبر أن القصف في إدلب هي جريمة لا تغتفر وهذا رد عنفي لايجوز”.

 

مثل هذه التعليقات جاءت صدمة بالنسبة للبعض الذين عبّروا عن استغرابهم وحزنهم لما وصلت إليه سوريا من هذا الانقسام.