مجددا تونس تواجه أزمة الخبز والمخابز

  • وجود صعوبات في توفر الحبوب بالمطاحن وانعكاسها على تزويد المخابز بسبب تراجع محصول الحبوب
  • عدم توفير مصالح التزويد بوزارة التجارة الحصة المخصصة من الفارينة لأصحاب المخابز

عادت أزمة الخبز والمخابز في تونس مجددا للواجهة، إذ صرح رئيس الغرفة الجهوية لأصحاب المخابز الخاصة بنابل المنضوية تحت الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، فيصل سلامة، إن “المخابز باتت في حالة موت سريري لشحّ السيولة المالية ولضعف حصة التزود بالفرينة المادة الأولية لصنع الخبز”.

وقال سلامة إن أصحاب المخابز يشتكون من عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية من حصص الدعم الواجب دفعها من الحكومة، حيث تلقوا وعدا بصرف مستحقات شهرين فقط على خلفية تلويحهم بإيقاف نشاطهم في إبريل المنقضي.

قبل عيد الأضحى.. تونس تعيش أزمة خبز كبيرة

وأضاف سلامة :” اليوم نحن ملتزمون بالقانون ونعمل حسب الكميات الموزعة من الطحين (الفرينة) ولكن نحن على أبواب عيد ولم نتلق مستحقاتنا المالية من الدولة بعنوان منحة دعم الخبز ما جعل القطاع في حالة موت سريري ينتظر إنعاشه بقرار من مسؤولي الدولة”.

واستنكر سلامة عدم توفير مصالح التزويد بوزارة التجارة الحصة المخصصة من الطحين لأصحاب المخابز بعنوان ترفيع التزويد لمخابز الشريط الساحلي تزامنا مع انطلاق الموسم السياحي وتزايد عدد متساكني الجهات السياحية.

وحول وجود صعوبات في توفر الحبوب بالمطاحن وانعكاسها على تزويد المخابز بسبب تراجع محصول الحبوب في تونس، قال سلامة: “هذا أمر يخص أرباب الحكومة ومسيري الدولة، نحن أصحاب المخابز والمشاريع أشبه بالأطفال الذين يتلقون الإرشاد والأوامر و(مصروفهم) من أولياء أمورهم، وعلى أولياء الأمور تدبر أمر موازناتهم المالية، لتوفير مستحقات العائلة” وفق تعبيره.