تريندينغ الآن.. تناشد السلطات الجزائرية من أجل حالة والدتها الصحية.. ابنة طبيبة أسنان تنشر فيديو مؤثر

انتشر فيديو على نطاق واسع في الجزائر لطبيبة أسنان تعاني من مرض الباركنسون بحاجة إلى بطارية بعد تدهور حالتها الصحية..

وأطلقت ابنتها نداء مساعدة لرئيس الجمهورية ووزير الصحة بعدما نشرت مقطع مطول عن حالة والدتها لاقى تفاعلاً واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر.

وتابعت ابنة الطبيبة أن حالة والدتها في هذا المستوى منذ سنة ونصف وأنها تحتاج لأربع مئة مليون دينار جزائري هذا الشهر فقط لدفع مصاريف العلاج.

ما هو مرض الباركنسون؟

مرض الباركنسون هو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الحركة كما يسبب تيبس وبطء الحركة بكثرة.

وعلى الرغم من أنه لا يمكن علاج مرض الباركنسون فإن الأعراض قد تتحسن باستخدام الأدوية وفي بعض الأحيان باستخدام ”بطاريات الدماغ“ وهي حل علاجي يتم من خلاله تخفيف الأعراض عن طريق تقديم التيار الكهربائي إلى المناطق المسؤولة عن المرض وذلك من خلال الأقطاب الرقيقة التي يتم وضعها في داخل الدماغ.

ردود الأفعال

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة مع الفيديو وتداولوه على نطاق واسع حيث كانت أغلبية التعليقات تدعو لطبيبة الأسنان بالشفاء والعافية.

علق أبوعلي وكتب: ”وانا امي كذلك في عمرها 85 سنة وراه تعاني ديما الحالة راه زايدة معرفناشي واش انديرو القوة لله والعظمة لله اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي امي وجميع مرضى المسلمين اللهم امين“

كما انتقدت ندى في تعليقها الوضع الصحي في الجزائر ومعاناة العديد حيث كتبت: ”ربي يشافيها ويشافي جميع المرضا كاين ناس بزاف مساكن يعانو من هاد المرض والبطارية في بلادنا راهو عليها طلب كبير ومكاش كامل وفي خارج غالية ربي يكون في العون

الي يمرض في هاد لبلاد ليه ربي والمحسنين اما المستشفيات نتاعنا حدث بلا حرج“

أما مامان فعلقت: ”نفس مرض ابي ربي يرحمو ومعندوش علاج ابشع مرض على وجه الارض ربي يشفيها ويعافيها يارب وربي يبعدو على جميع المؤمنين يارب“

لكن فيصل علق منتقداً غلاء الأسعار بشكل عام في الجزائر حيث قال: ”400 مليون مين تجيبها بزاف بصح المواطن البسيط ليفرغتولوا جيبوا ماحسيتوش بيه فيزيث 2000 دج يقلع وحدة 2000 دج ترقع وحدة 4000 دج تركب فم 4 ملاين المهم ربي يشافيها تبقى انسان كأيها الناس“.

وأنتم متابعينا.. هل أنتم مع نشر المقاطع من هذا النوع لنشر الوعي أو طلب المساعدة؟ أم أنكم ضدها؟