أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يترقّب العالمان الإسلامي والمسيحي من أقصى مشارق الأرض إلى مغاربها زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

جوهر الزيارة هذه، التسامح والأخوة والإنسانية والسلام، وهو ما تؤمن به دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبرُه جزءاً لا يتجزأ من رسالتها نحو العالم. وتجسد هذه الزيارة التاريخية الدور الرائد الذي تؤديه الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح والأخوة والإنسانية، وهو أمرٌ تتناقله الأجيال فيما بينها في دولةِ التسامح والمحبة.

يقول المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه): “التسامح واجب. إذا كان أعظم العظماء الخالق عزّ وجل يسامح. نحن بشر كلنا إخوة، المصيب أخ والمخطئ أخ. لا نترك المخطئ ولا ننبذه، بل نساعده وننجده ليصل للطريق الصحيح”.

وعلى مرّ السنين، كانت الإمارات مهداً للتسامح والمحبة، ومركزاً لحوار الأديان، ومنها أراد البابا فرنسيس وشيخ الأزهر التأكيد على رسائل السلام والتسامح، وترسيخ قيم المحبة بين البشر.

وطول السنوات الماضية، كانت الإمارات على علاقةٍ مع الفاتيكان، وكانت حاضنة لجمعيات مسيحية تأسست على أرضها.

وتزامناً مع هذه الزيارة التاريخية التي سيحفرها الزمن في سجلاته، إليكم أبرز المعلومات عن دور الإمارات الحاضنة للأديان:

1- تعود العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين دولة الإمارات والفاتيكان إلى عام 2007.

2- تأسست أول جمعية مسيحية بدولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1968.

3- أول كنيسة كاثوليكية في الإمارات تأسست في العام 1965.

4- 76 كنيسة ومعبد ديني على أرض الإمارات.

5- في حزيران/ يونيو من العام 2017، أعادت أبوظبي تسمية أحد أشهر مساجدها، ليكون مسجد “مريم أم عيسى” بدلاً من مسمى مسجد الشيخ محمد بن زايد .

6- تمنح الدولة أراضٍ لبناء الكنائس ودور العبادة والمقابر للديانات الأخرى.

7- يعيش على أرض الإمارات ما يربو على 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف والأعراق في  تناغم وتعايش وانسجام تام.

للمزيد:

البابا يزور الإمارات اليوم ويشارك في لقاء الأخوة الإنسانية