أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

حذر المسؤول الطبي في إدلب منذر الخليل من أن تشهد المحافظة “كارثة قد تكون الأكبر” في سوريا منذ اندلاع الحرب، في حين تتجه قوات النظام نحو شن عملية عسكرية واسعة على المحافظة.

واشار الخليل في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس في جنيف الجمعة ، إلى ان التهديد بالهجوم على المحافظة يؤثر على صحة السكان العقلية اذ ارتفعت معدلات الانتحار ، من ولا حالة في الماضي إلى تسع حالات في الشهر الآن.

وأضاف أن هذا العدد ارتفع “بشكل كبير خلال الأشهر الستة الماضية” مع ازدياد المخاوف من وقوع هجوم عسكري موضحاً أن معظم الحالات هي لنساء وفتيات تتراوح أعمارهن بين 16 و20 عاما.

وتعرضت إدلب  شمال غربي سوريا السبت لغارات جوية روسية هي الأعنف غداة اخفاق قمة طهران الثلاثية في تجاوز خلافاتهم لتجنب الخيار العسكري حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن طائرات روسية نفذت عشرات الغارات على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي , تزامنت مع إلقاء مروحيات النظام أكثر من خمسين برميلاً متفجراً ما أدى الى سقوط أربعة قتلى مدنيين بينهم طفلان.

وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان ” إن هذه الغارات تعد “الأعنف” على شمال سوريا منذ شهر، حين أوقعت غارات روسية وسورية 53 قتيلاً على الأقل بينهم 41 مدنياً في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي المجاور لإدلب.”

ويثير هذا التصعيد الخشية من بدء العد العكسي لاطلاق الهجوم الفعلي على إدلب، في وقت تحذر الأمم المتحدة من “كارثة” إنسانية في حال شن الهجوم الذي يهدد بنزوح قرابة 800 ألف نسمة من اجمالي نحو ثلاثة ملايين يقيمون في ادلب ومناطق محاذية لها.

وفي أطراف قرية عابدين التي طالتها الغارات , قال أبو حسين وهو نازح من ريف حماة الشمالي “نتعرض منذ الصباح لقصف من الطيران الذي لم يتوقف عن استهدافنا”.

وأضاف “ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة بالقرب منا، كان نهاراً عنيفاً. حتى الرابعة عصراً لم يفارق الطيران الأجواء”

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبحث ردا عسكريا لهجوم إدلب المرتقب

دي ميستورا يطالب بممرات لإجلاء المدنيين من إدلب