أخبار الآن | دمشق – سوريا ( سعد النعواشي )

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار اشتباكات عدة بين عناصر داعش الإرهابي من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وفي الجانب الآخر الجنوبي من البلاد تشهدت مدينة درعا تأهبا لفصائل المعارضة المسلحة المتمركزه هناك، تمهيداً لاطلاق معركة تحرير الجنوب السوري من تنظيم داعش.

مواجهات عدة يشهدها جنوب سوريا وشرقها … البداية مع الجانب الشرقي .. حيث تشهد الضفاف الشرقية لنهر الفرات اشتباكات عديدة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي من جهة وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى ، وترتكز الاشتباكات في محيط وأطراف المعقل الأخير للتنظيم بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور ، حيث تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على منطقة مرتفعة ذات موقع استراتيجي ، وسط تحليق للطائرات التي تعود للتحالف العربي في سماء المنطقة وإسقاطها لخسائر بشرية من عناصر التنظيم .

المواجهات في الشرق … تشمل تمكنَ قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي وبالتنسيق مع القوات العراقية من التقدم والسيطرة على الحدود السورية العراقية عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، وذلك عقب اشتباكات عنيفة أعقبتها عمليات تمشيط للبلدة بحثاً عن عناصر للتنظيم ولتفكيك الألغام التي زرعها عناصر التنظيم، كما جاءت عملية السيطرة هذه بتمهيد صاروخي إضافة لاستهداف طائرات التحالف مواقع الاشتباكات بين الحين والآخر،

جنوباً .. تشهد مدينة درعا أيضاً تأهباً لفصائل المعارضة المسلحة المتمركزه ؛ تمهيداً لإطلاق معركة تحرير الجنوب السوري من تنظيم داعش وجبهة النصرة ، حيث أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام السوري استهدفت أماكن في درعا البلد ، في حين تشهد منطقة سحم الجولان الواقعة في حوض اليرموك في القطاع الغربي من ريف درعا، عمليات قصف مكثفة من قبل الفصائل العاملة في المنطقة مستهدفة البلدة ومحيطها، والخاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد الموالي لتنظيم داعش ، الامر الذي تسبب باندلاع حرائق في المنطقة .

ومواجهات الجنوب تهدف إلى فك الحصار واسترجاع النقاط التي سيطر عليها جيش خالد في الفترات الماضية، والمواجهات والقصف المتبادل اوقع قتلى وجرحى من المدنيين ، وقالت مصادر عسكرية في المعارضة، إن الفصائل بدأت التجهيز منذ أيام لإطلاق المعركة بمشاركة أعداد كبيرة من المقاتلين، لطرد جيش خالد من حوض اليرموك الذي يسيطر عليه ،

تحضيرات لعملية عسكرية واسعة في المعقل الأخير المتبقي لتنظيم داعش في شرق نهر الفرات ما تزال مستمرة منذ سنوات بالتنسيق مع القوات العراقية وقوات سوريا الديمقراطية .. وتاهب يشهده الجنوب السوري من قبل الفصائل المعارضة المسلحة المتمركزة هناك ؛ تمهيداً لإطلاق معركة تحرير الجنوب السوري من تنظيم داعش وجبهة النصرة … في إشارة إلى ان عملية القضاء على الإرهاب مستمرة لا محالة .

من عين عيسى كينو غبرائيل المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية