أخبار الآن | دمشق – سوريا (وكالات)

قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، خيرت كابالاري، إن قافلة مساعدات أممية ستدخل الغوطة الأحد المقبل.

آخر قافلة مساعدات أممية دخلت بلدات ومدن الغوطة الشرقية المحاصرة كانت في 14 شباط الماضي، وذلك قبيل التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة في الأسبوعيين الماضيين، والذي راح ضحيته ما يزيد عن 500 قتيل، وسط نفاد المسلتزمات الطبية والمواد الغذائية.

القافلة ستحمل مساعدات لنحو 180 ألف شخص محاصر في الغوطة الشرقية، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يتم الاتفاق على دخول المساعدات لباقي المحاصرين، الذين يقدر عددهم بما يزيد على 350 ألف شخص.

وفي مؤتمر صحفي عقده في جنيف اليوم، الجمعة 2 آذار، قال كابالاري إن هناك مؤشرات على أن حكومة النظام السوري ستسمح بدخول قافلة المساعدات.

وقال المدير الإقليمي لـ”يونيسف” إن الأمم المتحدة لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع النظام السوري بشأن إجلاء الحالات المرضية الحرجة، ويقدر عددها بنحو ألف حالة بحاجة للعلاج الفوري.

وسبق أن قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المنظمة مستعدة للتوجه إلى الغوطة الشرقية بمجرد أن تسمح الظروف الأمنية للسائقين وموظفي الإغاثة.

وتابع في مؤتمر صحفي، عقده الاثنين الماضي، “يجب أن تتوقف المعارك، لنكون على يقين بأن الطرق غير مغلقة ولا توجد عوائق إدارية”.

إلا أنه ورغم الهدنة التي تبناها مجلس الأمن الدولي لا يزال القصف مستمرًا على أحياء الغوطة الشرقية، فيما يتهم النظام السوري فصائل المعارضة باستهداف معبر الوافدين الذين تدخل منه المساعدات الأممية عادةً.

 

اقرا ايضا

واشنطن: المقترح الروسي بفتح ممرات إنسانية في الغوطة "مزحة"