أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة

يرتفع آذان الصلاة في هذه البلدة وسط مدينة مصراتة الليبية، ليخرج من بيته بجانب هذا المسجد، الشيخ محمد* الإمام الذي يُعطي صورةً مغايرةً لرجل الدين الذي يؤم بالناس للصلاة في كل الأوقات، تلك الصورة التي تتمثل في كونه من الأئمّة المُعتدلين وسط تصاعد موجات العنف الديني والتطرف في ليبيا .

 يمرّ الوقت سريعاً وسط المدينة، لنرى مع حلول مساء كل يوم الشيخ محمد* في هذا الملعب يمارس كرة القدم مع الشباب وسط منافسة بين الفريق الذي يتم تقسيمه في هذه المباراة. فهي لم تكن عائقاً بينه وبين واجباته الدينية ولم تتعارض في يوم من الأيام مع التعاليم والشرائع الإسلامية. يقول الشيخ محمد بأن لعب كرة القدم لم يتعارض مع أداء واجباته الدينية، والإمامة بالناس في المسجد، فممارسة الرياضة تأتي شريطة أن تكون لا تلهي الإنسان المسلم عن أداء واجباته كالصلوات والفرائض الإسلامية. بحسب ما يقول لي. 

الإمامةٌ بالناس في الصلاة وأداءُ الفرائض اليومية لم تمنع الشيخ محمد* يوماً من أن يكون محباً للحياة وللرياضة، حيثُ يرى فيها متنفساً للكثير من الشباب الليبي، علاوةً على كونها ضرورةً للحفاظ على صحة وقوة الأبدان والعقول في آن معاً. 

صورةٌ مغايرة ليست كما تبدوا عند الكثيرين ولكننا نراها مع الإمام والمُحفِّظ للقرآن واللاعب لكرة القدم، الشيخ محمد أحمد أبومزيرق.

المزيد:

لماذا يبغض داعش كأس العالم؟

أستاذ أزهري: المتطرفون الذين يهددون الرياضة لا يفقهون بالدين

أستاذ أزهري: يجب حماية الرياضيين من الجماعات المتطرفة

تعرفوا على لاعب كرة القدم إمام مسجد في شمال لبنان

هذا ما يجعل داعش يحرض على سجدة الملعب