أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار) 

مع الأسبوع المتبقي على انطلاق نهائيات كأس العالم، يخسر داعش معركة قلوب وعقول عشاق كرة القدم. تهديدات التنظيم الارهابي لكأس العالم والتعليقات الغاضبة على كرة القدم، أثارت مسألة لماذا يخشى داعش من كرة القدم؟ إليكم تحليلنا:
 
مثل العديد من التنظيمات الإرهابية الأيديولوجية الأخرى، لا يمكن لداعش تحمّل كرة القدم.

محاولات داعش استخدام الدين لتبرير تهديداته لكرة القدم و اللاعبين والملاعب والمتفرجين سوف تساعد في فضح طبيعة التنظيم الحقيقية.

الأحداث في سوريا والعراق أثبتت أن داعش يستخدم الحجج الدينية كذرائع ملائمة لخطته السياسية الدموية التي تهدف للموت والدمار.

الدين هو شيء لا يمكن مناقشته مع داعش أو مؤيديه؛ فهم غير مؤهلين بتاتاً لذلك.

الدين هو مجال العلماء الشرعيين ومئات الملايين من المسلمين المعتدلين والمسالمين الذين لا يسعون للسعادة في الحياة الآخرة فقط، بل يبحثون عنها في الدنيا أيضاً.

وبالتالي، فإن معارضة داعش لأمور مثل سجود محمد صلاح الاحتفالي بعد تسجيل هدف يجب أن يُنظر إليها على أنها ليست مسألة دينية بل هي تشويه سياسي من قبل تنظيم إرهابي دموي، فداعش لا يهتم بالدين.

ما لا يمكن لداعش تحمله هو ما يلي:

– داعش غير قادر على تحمّل رؤية سعادة وفرح المسلمين.

– داعش غير قادر على تحمّل نجاح المسلمين.  

– داعش غير قادر على تحمّل رؤية المسلمين و هم يجدون الإثارة والسعادة على الأرض.

– داعش غير قادر على تحمّل أن تتلاشى رسالته الغاضبة أمام الطاقة الشبابية الموجهة نحو غرض مفيد.

– داعش غير قادر على تحمّل اكتشاف فشله في إيصال رسالة اليأس الخاصة به إلى الشباب المسلم الذي يبحث عن الأمل والسعادة، والذي لديه أشياء أفضل بكثير لتكريس حياته لها.

لهذا السبب، عن طريق إصدار التهديدات، خسر داعش كأس العالم بالفعل، حتى قبل أن يبدأ.

 

معنا من القاهرة د.ماهر فرغلي خبير جماعات متشددة 

 

إقرأ أيضاً

صدارة هدافي كأس العالم عبر التاريخ

لهذه الأسباب تهديدات داعش لكأس العالم فارغة