سلطان النجار
أخبار الآن | دبي الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
ليست المرة الاولى التي يهدد فيها داعش نجوم كرة القدم . تنظيم داعش الإرهابي نشر مؤخرا تهديدا جديدا يطال نجوم كرة القدم قبل أسابيع من انطلاق كأس العالم في روسيا , ونشر داعش صورة مرعبة، تظهر إرهابيين وهم يقطعون رأسي النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، وهما ممددان على أرضية ملعب كرة قدم .. “مِداد القلم في حكم لاعبي كرة القدم” كان آخر إصدارات التنظيم حيث حاول داعش استغلال آيات قرانية .. في ما يلي بعض النقاط التي تؤكد جهل داعش تحديدا في امور الفقه، جهل فيه الكثير ايضا من التناقضات.
داعش بحسب إدعاءاته ربط لعبة كرة القدم بمسألة الحكم بغير ما أنزل الله , و زعم إن قانون كرة القدم إستبدل أحكام القصاص والديات والعفو في الشريعة، بالكارت الأصفر للإنذار، والأحمر للطردِ من الملعب، دون وقوع الحكم الشرعي، الذي هو القصاص أو الدية أو العفو.
أول تناقضات التنظيم تكمن في أن عددا من افراد داعش هم بالاصل لاعبو كرة قدم وبرز من بين لاعبي كرة القدم “الدواعش” لاعب آرسنال السابق” سيلسو دا كوستا” البرتغالي، الذي انتقل إلى القتال في سوريا وأطلق على نفسه اسم “أبو عيسى الأندلسي.
داعش الذي يحرم هذه اللعبة شوهد افراده انفسهم و هم يلعبون مرارا بكرة القدم في دليل واضح على حجم التناقضات التي يعيشها التنظيم في تحليله ممارسات لافراده و تحريمها على عامة الناس.
واكثر ، الكل يتذكر كيف شوهد افراد داعش وهن يركلون باقدامهم رؤوس من اعتبروهم بالمرتدين في مشهد همجي بعيد من اي مستند ديني او انساني.
في متابعة لبعض ردود الافعال على فتاوى داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتضح ان تهديدات داعش نابعة فقط من فقدان حواضنه الشعبية و خساراته المتتالية.
فتاوى داعش الواهية و الشاذة كان الرد عليها بالفقه ايضا حيث علق فقهاء بالتساؤل هل وصلنا إلى مناقشة دور الرياضة كوسيلة فعالة لتقوية الجسم وتقويمه إلى منطق التحريم والكفر، فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، وإن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ومنها لعب الرياضة وشغل اوقات الشباب بها.
اقرأ أيضا:
مقتل 9 من داعش في قصف للقوات الأفغانية
