أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

بعد البلبلة والتضارب في المعلومات، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبات بتسليم الداعشي “صدام الجمل” الذي قالت وسائل اعلامية بانه حرق الطيار الاردني “معاذ الكساسبة”، للسلطات الاردنية لتنفيذ ما يراه الشعب الاردني فيه، غير أن القوات العراقية نفت مسؤوليته عن حرق الطيار المذكور.

 

وكان العراق اعلن القبض على القيادي في تنظيم “داعش” “صدام الجمل”، وهو المسؤول بحسب ما ذكرته وسائل اعلامية، عن قتل الطيار الأردني “معاذ الكساسبة” حرقا عام 2015، وتم القبض عليه مع قياديين آخرين في التنظيم الإرهابي.

والجمل، وهو سوري الجنسية، وواحد من أكبر قيادات “داعش” التي تم اعتقالها حتى الآن، وواحد من أكثرهم وحشية، ويعتقد أنه كان ينفذ عمليات قطع الرؤوس في سجون التنظيم بنفسه.

بعد البلبلة.. هكذا اصطادت القوات العراقية "صدام الجمل"

 

وكان الجمل بين 4 قادة في “داعش” ألقي القبض عليهم، بعد أن تم استدراجهم من سوريا إلى العراق برسائل مزيفة عبر تطبيق “تلغرام”.

واستخدم مسؤولون عراقيون هاتفا محمولا للمسؤول الداعشي الذي اعتقل في تركيا وسلم للعراق إسماعيل العيثاوي، حيث أرسلوا منه رسائل استدعاء للقادة الأربعة، وهم إلى جانب الجمل، السوري محمد القدير والعراقيان عمر الكربولي وعصام الزوبعي.

بعد البلبلة.. هكذا اصطادت القوات العراقية "صدام الجمل"

 

وبحسب مصادر أمنية أردنية، كان الجمل العقل المدبر لطريقة قتل الكساسبة، الذي أسقطت طائرته في مدينة الرقة السورية، المعقل السابق لـ”داعش” في ديسمبر 2014، وهذا ما نفته القوات العراقية لاحقا وخبراء أمنيون.

 كذلك نفت مصادر موثوقة ومقربة من جهاز المخابرات الوطني العراقي الثلاثاء علاقة القيادي في تنظيم داعش صدام الجمل بإحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة.

وقالت المصادر إن التحقيقات المعمقة مع صدام الجمل بينت أنه لا علاقة لهذا الإرهابي بجريمة إحراق الكساسبة’. وأضافت المصادر أن ‘ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام غير دقيق وعار عن الصحة’.

للمزيد:

العبادي: سنعيد فرز الأصوات إذا تبين خلل تقني

تقدم للقوات الحكومية في معارك جنوب “الحديدة” في اليمن