أخبار الآن| واشنطن – الولايات المتحدة – (رويترز)

قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا والنظام السوري يحاولان “تطهير” موقع الهجوم الكيماوي المزعوم في سوريا فيما تحاولان أيضا تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لموقع الهجوم الكيماوي.

وقالت المتحدثة هيذر ناورت في إفادة صحفية “لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روسا يعملون مع النظام السوري لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما… مسؤولون روس عملوا مع النظام السوري لتطهير المواقع التي شهدت الهجمات المشتبه بها وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية”.

من جهة ثانية، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن النظام السوري لا يزال يملك القدرة على شن هجمات كيماوية محدودة في المستقبل رغم عدم وجود مؤشرات على أنها تستعد لشن مثل هذه الهجمات.

وقال اللفتنانت جنرال كينيث ماكنزي المدير بهيئة الأركان “يحتفظون بقدرة متبقية. ربما منتشرة بمواقع مختلفة في أنحاء البلاد”.

وأضاف خلال إفادة في البنتاغون “ستكون لديهم القدرة على شن هجمات محدودة في المستقبل وأنا لا استبعد ذلك”.

ودمرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ثلاثة أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة في سوريا. 

وكان أهم الأهداف مركز برزة للبحوث العلمية الذي خلصت المخابرات الأمريكية إلى أنه اشترك في إنتاج واختبار تكنولوجيا الحرب الكيماوية والبيولوجية.

إقرأ أيضاً:

البنتاغون: النظام السوري مازال قادرا على شن هجمات كيمياوية