أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)

قالت الأمم المتحدة للطفولة " يونيسيف" في بيان لها إن نحو 100 ألف طفل محاصرون في ظروف شديدة الخطورة في المساحة المتبقية التي تحتلها افراد داعش في مدينة الموصل العراقية.

واشارت المنظمة الى إن افراد داعش يستخدمون الأطفال دروعا بشرية، وان الاطفال يتعرضون للخطر بوجودهم وسط تبادل ِ إطلاق النار في المعارك، فيما اُجبِّر بعضهم على المشاركة في القتال، وأضاف البيان أن مستشفيات وعيادات عدة تعرضت للهجوم من قبل التنظيم.

إقرأ: الموصل.. 100 ألف طفل بين أنياب الموت

وقالت يونيسيف "نتلقى تقارير مقلقة عن مقتل مدنيين من بينهم العديد من الأطفال في غرب الموصل ووردت تقارير عن مقتل بعضهم لدى محاولتهم المستميتة للفرار من القتال الذي يتصاعد كل ساعة".

وشاهد طاقم تلفزيوني من رويترز يوم السبت جثث عشرات المدنيين من بينهم أطفال متناثرة في شارع يقع على خط المواجهة بعد قتلهم على ما يبدو أثناء فرارهم من الجيب.

واستعادت القوات الحكومية العراقية شرق الموصل في يناير كانون الثاني وبدأت هجوما جديدا في 27 مايو أيار للسيطرة على الجيب المتبقي تحت سيطرة داعش في الشطر الغربي من المدينة.

وبدأ هجوم الموصل في أكتوبر تشرين الأول بدعم جوي وبري من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، واستغرق الهجوم وقتا أطول من المتوقع بسبب وجود المسلحين وسط المدنيين.

وفر بالفعل نحو 700 ألف شخص من الموصل أي نحو ثلث عدد سكانها قبل الحرب ولجأوا إلى أصدقاء وأقارب أو لمخيمات نازحين.

وقالت يونيسيف "الهجمات على المدنيين وعلى البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والعيادات والمدارس والمنازل وشبكات المياه يجب أن تتوقف على الفور".
 

 

إقرأ أيضاً:

من أين أطلق داعش طائراته المسيرة في الموصل؟

مع تضييق الخناق عليه هل ينسق داعش مع مجموعات متشددة أخرى؟