أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة ( منى عواد )

تعاني سوريا منذ سنوات من أزمة في المحروقات ما دفع المواطنين إلى شراء المواد كالبنزين والمازوت عن طريق السوق السوداء ، باسعار مضاعفة إذ تشهد المدن الرئيسية في سوريا أزمة محروقات حادّة وغير مسبوقة ..

تشهد محافظاتٌ سوريةٌ، خاصةً الخاضعةَ لسيطرة النظام، منذ بضعةِ أيامٍ أزمةَ محروقاتٍ خانقةً ، اشتدت مطلَعَ شهرِ شباط فبراير الجاري ، وأضرت بحياة الناس، واقتصادِ هذه المحافظات.  وقد أرجع كثيرٌ من المراقبين سببَ هذه الأزمةِ إلى تباطؤِ مؤسساتِ النظام المعنية، في تأمين النِّفط وتكرِيره، فضلا عن احتكار بعضِ تجار "الأزمات" المقربين منه، ليصبحَ "المازوتُ" والبنزين "حلمًا" لعامة المواطنين.

وتضاعف سعرُ لتر المازوت في كثيرمن  المناطقِبينما  شهدتْ بعضُ المدن، منها اللاذقيةُ ودمشقُ والسويداءُ، فقدانًا تامًاللمازوت الذي تؤمنُه مؤسساتُ النظام، أو كميةً محدودةًمنه كما في حلبَ وطرطوسَ، الأمرُ الذي أدى إلى شلل حركةِ وسائلِ النقلِ المختلفةِ، أهمُها مركباتُ النقلِ العامِّ، التي توقف أكثرها عن العمل  في الوقت الذي تمكنَ فيه بعضُ السائقين من تأمين كميةٍ يسيرةٍ من الوَقود للعمل بضعَ ساعاتٍنهارًا .

وقد أضرت أزمةُ الوَقود في مناطقِ النظام بحياة المدنيين، وتسببت بتوقفِ كثيرٍ من أعمالهم، كما عانَوا صعوبةَ التنقلِوالحصولِ على الوَقود للتدفئة، ما اضطَّرَّهم إلى إيجاد حلولٍ بديلة، في حين اتهم بعضُهم مؤسساتِ النظامِ بالتقاعس في أداء عملِها. وتعيشُ العاصمةُ دمشقُ أيضا منذ أيامٍ ، أزمةَ بنزينٍ جديدةً ، نتيجةَ نقصٍ في المادة ، ما أدى إلى حدوث ازدحامٍفي محطات الوَقود وسْطَ أنباءٍ عن إغلاق بعضِها لنفاد البنزين فيها .

 

 

اقرأ أيضاً
أزمة البنزين بسوريا تجبر النظام على إستيراد المادة من لبنان

أزمة المحروقات في اللاذقية ومحافظات سوريا تتفاقم