أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )

تتفاقم أزمة المحروقات التي تيعيشها عدة محافظات سورية منذ بضعة أيام  في ظل موجة البرد القارس و تترك  أثرا سلبيا على حياة المواطنين السوريين بمختلف شرائحهم الاجتماعية 

وتتزامن هذه الأزمة مع ساعات تقنين طويلة للكهرباء  تصل في بعض الأحيان إلى 18 ساعة تقنين في اليوم الواحد ، وتضرر أعمال الكثير من المهن ، بسبب نقص مادة "الفيول" التي تغذي محطات توليد الكهرباء .

وتعيش العاصمة دمشق وبعض المحافظات الأخرى ، أيضا منذ أيام ، أزمة بنزين جديدة ، نتيجة نقص في المادة ، ما أدى إلى حدوث ازدحام على محطات الوقود وسط أنباء عن إغلاق بعضها لنفاذها من البنزين
ولوحظ  وجود مئات السيارات في دمشق وعلى عدة ارتال أمام محطات الوقود ، إضافة لاغلاق الكثير من المحطات أبوابها أمام السيارات بسبب عدم وجود الوقود فيها .

اقرا: تحطم طائرة روسية على متنها العشرات كانت في طريقها إلى اللاذقية

وفي محافظة السويداء ( جنوب سوريا ) أضرب سائقو الباصات التي تعمل على الديزل عن العمل بسبب نقص الوقود ، الأمر الذي حرم الكثير من الطلاب والموظفين الذين يقطنون في القرى البعيدة من الالتحاق بوظائفهم والمدراس والجامعات ، .

كما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) بالسخرية والنقد ، لهذا الوضع الصعب الذي يعيشه المواطن السوري ، في ظل وجود البرد القارس في فصل الشتاء الذي اعتبره الكثير اصعب شتاء يمر على السوريين .
وتعاني سوريا منذ سنوات من أزمة في المحروقات ، ما دفع المواطنين إلى شراء المواد كالبنزين والمازوت عن طريق السوق السوداء ، باسعار مضاعفة ، في ظل وعود حكومية بتحسن الأزمة وتخفيفها في القريب العاجل.

اقرأ أيضا:

الجيش الحر يطلق معركة "الوفاء للشهداء" بريف اللاذقية

اعلام نظام الاسد: انفجار سيارة في اللاذقية وأنباء عن 14 قتيلا