أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)

تستمر محادثات السلام بين نظام الاسد والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف، وسط آمال ضئيلة بإمكانية تحقيق أي تقدم في العملية السياسية لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من ست سنوات…

يواصل الحوار السياسي السوري بجولته السابعة لليوم الرابع على التوالي بمقر الأمم المتحدة في جنيف، بمشاركة الوفد السوري برئاسة بشار الجعفري والوفود الأخرى، دون أجندة واضحة.
و لم يأت اليوم الرابع من مفاوضات جنيف  بأي جديد على صعيد المفاوضات، باستثناء استكمال الجهود لتوحيد رؤية المعارضة وتحديدا حول المرحلة الانتقالية ومصير النظام الأسد في الحكم، 

وإعادة التأكيد على تمسكّ النظام بموقفه الرافض لأي حل سياسي، وهو ما أبلغ به المعارضة مبعوث واشنطن ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

وقال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات إلى مفاوضات جنيف، نصر الحريري، إن نتيجة اللقاءات بين المعارضة السورية تعتمد على حصول توافق بشأن مسألة الانتقال السياسي، مشيرا إلى أن اللقاء الأول للوفد مع المبعوث الأممي، دي ميستورا، ركز على «العملية السياسية في الفترة الماضية»، مشددا على أن «النظام ما يزال يرفض العملية السياسية».

وبالإضافة إلى الاجتماعات بين الوفود التقنية مع ممثلي الأمم المتحدة، عقد وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» اجتماعا موسعا مع دي ميستورا تم خلاله عرض تقويم شامل والبحث في السلال الأربع، الدستور والانتخابات والإرهاب والحكم، فيما كان هناك شبه إقرار من المبعوث الأممي، على أن هناك تعنتا من النظام ورفضا للدخول في العملية السياسية،

و قال ستيفان دي ميستورا إنه لم يدفع خلال "جنيف-7" باتجاه عقد مفاوضات مباشرة بين الأطراف مؤكدا انه عندما يحصل الحوار المباشر، فإنه يجب أن يكون نابعا من إرادة السوريين أنفسهم

و مع استمرار المفاوضات يبقى مصير الأسد، نقطة التباين الرئيسية، إذ يصر وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية على مطلب رحيله قبل بدء العملية الانتقالية، الأمر الذي تراه دمشق غير مطروح للنقاش أساساً.

 

عبر الهاتف خالد المحاميد عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات من جنيف

إقرأ أيضاً

هل تنجح جولة جنيف السابعة في إحراز تقدم لحل الأزمة السورية؟

بدء نسخة سابعة من محادثات السلام حول سوريا في جنيف

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎