أخبار الآن | روما – إيطاليا (وكالات)

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، الثلاثاء، أن دول مجموعة السبع متفقة على أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل سوريا، التي تشهد أزمة منذ 2011.

كما قررت مجموعة السبع السعي للضغط على روسيا لقطع علاقاتها مع نظام الأسد، فيما أعلَن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون انه ستتم مناقشة احتمال فرض عقوبات اضافية على شخصيات عسكرية روسية واخرى في نظام الاسد في سوريا، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الدول السبع في ايطاليا.

وأضاف آيرولت، الذي يشارك في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا، أنه "من المهم أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في سوريا يشرف عليه المجتمع الدولي كخطوة أولى".

إقرأ: البيت الأبيض لا يستبعد ضربات إضافية ضد مواقع نظام الأسد في سوريا

ووزراء خارجية مجموعة السبع المجتمعين منذ الاثنين في توسكانا بإيطاليا، بدأوا الثلاثاء مداولاتهم بعقد لقاء موسع حول سوريا بمشاركة الإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن وقطر وتركيا.

وقال آيرولت، في تصريح صحفي، إن كل المشاركين في اجتماع مجموعة السبع واللقاء الموسع مع عدة دول عربية وتركيا، شددوا على القول إنه "لا مستقبل ممكنا لسوريا مع بشار الاسد".

وسيكون موقف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون موضع ترقب شديد قبل أن يتوجه مساء الثلاثاء إلى موسكو، وذلك غداة مواقف شديدة صدرت عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد النظام السوري.

وكان وزير الخارجية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، الذي تستضيف بلاد الاجتماع، أوضح الاثنين أن الهدف هو البحث عن سبل لتحريك عملية البحث عن حل سياسي في سوريا وإبعاد مخاطر تصعيد عسكري.

فقد هدد حليفا الأسد، روسيا وإيران، بالرد بعد الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية في 7 أبريل الجاري، ردا على هجوم كيمياوي على خان شيخون بشمال غرب سوريا.

وأوقع الهجوم الكيماوي في 4 أبريل على المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة 87 قتيلا، واتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه.

وأعرب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، عن أمله بان يفضي الاجتماع إلى "رسالة واضحة ومنسقة" يحملها تيلرسون إلى روسيا، والمطلوب في رأيه ممارسة ضغط على موسكو لتكف عن دعم الرئيس السوري، الذي بات "الآن ساما بكل معنى الكلمة".

وحذرت الولايات المتحدة الاثنين الأسد من أي هجمات كيمياوية جديدة، مؤكدة أنها دمرت 20 بالمئة من الطيران السوري في الضربة الصاروخية الأسبوع الماضي.

إقرأ أيضاً:

خطة لتطهير داعش من جنوب سوريا

واشنطن ولندن وباريس تطلب تصويتا على قرار حول سوريا