أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – ( 24 ) 

صرح مسؤول تركي بأن ممثلين عن المعارضة السورية سيعقدون محادثات مع مسؤولين أتراك في أنقرة الإثنين القادم، لتحديد مسار المحادثات المقبلة في أستانا وجنيف. ونقلت صحيفة "حرييت" عن المسؤول القول إنه من المتوقع انطلاق الجولة الثانية من مباحثات أستانا في الثامن من الشهر الجاري بين النظام والفصائل المعارضة بمشاركة الدول الضامنة: روسيا وإيران وتركيا.

وكانت جولة أستانة الأولى أكدت على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، وأشارت إلى أن محادثات ستعقد مرة أخرى تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف في الثامن من فبراير (شباط). إلا أن المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا أعلن إرجاء اجتماع جنيف إلى الـ20 من فبراير (شباط) للسماح بتقوية وقف إطلال النار وإعطاء المعارضة المزيد من الوقت لتشكيل جبهة مُوحدة.

ومن المفترض أن يلتقي طرفي النزاع مجددا في 20 فبراير الجاري، ولكن هذه المرة في جنيف تحت رعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا. وجاء في البيان أن إيران وروسيا وتركيا "تحث المجتمع الدولي على دعم العملية السياسية من أجل سرعة تنفيذ كل الخطوات المتفق عليها في قرار مجلس الأمن 2254".

ودعمت الدول الثلاث الراعية لمحادثات السلام في العاصمة الكازاخستانية، رغبة فصائل المعارضة بالمشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات التي ستجري في جنيف في الثامن من شباط/فبراير تحت رعاية الأمم المتحدة، وفق ما جاء في البيان الذي تلاه وزير خارجية كازاخستان، خيرات عبد الرحمنوف، في ختام يومين من المحادثات.

واتفقت الدول الثلاث على إنشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول/ديسمبر في سوريا، ومنع أي استفزازات "عبر خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف".
وشدد البيان على أنه "لا يوجد حل عسكري للنزاع في سوريا، وأنه من الممكن فقط حله عبر عملية سياسية".
 

إقرأ أيضاً

ناشطون سوريون: الأسد جلب الطائفية ليواصل قتل الشعب

الشباب السوري في مناطق النظام "رهائن" قيد التجنيد