أخبار الآن | باريس – فرنسا (هاني الملاذي)

أكد ناشطون مهجّرون بأن الشعب السوري لم يعرف الطائفية أبداً، إلى حين استقدام نظام الأسد ميليشيات  إرهابية أجنبية تقاتل الشعب على أسس مذهبية. محذّرين من مستوى التدخل الإيراني في سوريا والتهجير الديموغرافي الحاصل على أسس طائفية، ووصفوه بالاحتلال الكامل وبأنه يستهدف السيطرة على المنطقة العربية نظراً لأهميتها الاستراتيجية. 

وفي تصريحات أدلوا بها لأخبار الآن، قال الناشط السياسي والإعلامي شيار خليل "أنا أرى أن التدخل الإيراني في سوريا هو ليس تدخل فقط سياسي بل هو احتلال. التصرفات الناتجة عن هذا الاحتلال في سوريا نراها كلنا تطهير حلب كما يسمونه، وإزاحة أهل حلب من هذه المدينة العريقة القديمة.

في قدسيا  لاحظنا بعد تهجير أهالي قدسياجلبوا مواطنين لبنانيين وإيرانيين متعاملون مع الملاليوأسكنوهم في محل السوريين،وبنفس الوقت فعلوا هذا التصرف في داريا المدينة التي كانت تنادي بوحدة سورية ومدنية سورية وبديموقراطية سورية،استطاعوا أن يهجروا أهلها بعد حصارها لسنوات، وأن يسكنوا بدل هؤلاء السوريين أناس غرب لديهم أجندات ديموغرافية وسياسية أتوا من خارج البلاد. للأسف الشديد ما يحدث في سوريا هو خطير جداً لأنه تغيير ديموغرافي بامتيازهو احتلال بامتياز".

بدوره قال اسماعيل اسماعيل وهو معارض سوري من مدينة عين العرب: "تواجدهم (الإيرانيين) بشكل فعلي موجود بميليشياتهم والحرس الثوري من أفغانيين وفاطميين وعراقيين وغيرهم وكلهم بدعم إيراني، والتدخل الإيراني يختلف عن الروسي أوالأمريكي وغيره، إيران تسعى لتشييع المنطقة بأكملها من العراق سوريا لبنان اليمن مصر الجزائر حتى نيجيريا وصلوا إلى هناك. التدخل الإيراني أنا بقناعتي بتفكيرهم يعود لأيام الفرس، ويطرحون أنفسهم كامبراطورية عظمى تريد التواجد الدولي الكبير في هذه المنطقة الاستراتيجية هذه منطقتنا العربية".

أما سامر العبدو الناشط في الحراك الثوري فقال إن "تدخل الميليشيات الإيرانية الشيعية وحزب الله في سوريا جلبت معها الطائفية على سوريا، والشعب السوري كان لايعرف أبداً الطائفية. عشت في سوريا 28 سنة لا أعرف الطائفية أبداً، وعندما دخلت الميليشيات الايرانية وميليشا حزب الله الشيعية على سوريا وجلبت الدمار الكامل لسوريا وقتلت الشعب وجلبت الطائفية إلى سوريا.الشعب السوري عشنا عمرنا كله لا نعرف ما هي الطائفية. أنا معارض للتدخل الإيراني وتدخل حزب الله، فالقتل لم يتوقف بشكل يومي من 15 2017 حتى يومنا هذا لم يتوقف القتل في سورياوجَلَبَ(الأسد) الميليشيات على الشعب السوري الذي كان يعيش بأمان".

 

إقرأ أيضاً

الإئتلاف السوري يوثق قتل 823 شخصا منذ بدء الهدنة

أ ف ب: تأجيل مفاوضات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة إلى 20 فبراير