أخبار الآن | حمص – سوريا (وكالات)

غيرت اجهزة  النظام من موقع بعض الدوائر الحكومية الخدمية داخل  محافظة حمص بشكل مفاجئ  بناءً على توصيات من أجهزة المخابرات التابعة للنظام، مما فجر حالة من الغضب في صفوف الموالين له خوفا من عواقب هذا التغير عليهم. حيث خرج الموالون للنظام في مظاهرة بالقرب من "دوار الرئيس"، أمام فرع المخابرات الجوية، وطالبوا بإلغاء هذا القرار وعزل محافظ حمص الذي أصدره.

واعتبر المؤيدون للنظام ان تغير أماكن بعض الدوائر الحكومية يهدد حياتهم بالخطر، وسبباً إضافياً في هدر المال والوقت، خاصة وأنها أصبحت أقرب من المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في ريف حمص الشمالي.

وبدأت التغيرات منذ بداية الشهر الحالي، مع نقل دائرة الشؤون المدنية النفوس من مبنى المواصلات القديم بحي وادي الذهب الموالي للنظام في الجنوب الشرقي من حمص المدينة، إلى قرب محطة الكراجات شمال مدينة حمص.

وأصبح المبنى الجديد يبعد عن ريف حمص الشمالي حيث المعارضة مسافة 3 كم تقريباً، وتأتي هذه الخطوة بعد نقل الكراجات أيضاً في وقت سابق إلى نفس المنطقة، وتبع ذلك نقل دوائر حكومية وخدمية أخرى، يراجعها السكان في نفس المنطقة وهي ما تسمى حالياً بحمص المدمرة.

وسميت كذلك لأنها تعرضت لقصف عنيف من قوات النظام خلال الحملات الشرسة التي شنها مراراً على مواقع قوات المعارضة، والتي خرجت في النهاية من أحياء حمص القديمة بموجب اتفاق مع النظام.

 

اقرأ أيضا:
نظام الأسد يسعى لإنهاء عملية شرقي حلب قبل تسلم ترمب

هل ينجح النظام في حصار حلب