أخبار الآن | بونتلاند – الصومال – (أ ف ب)
                             
اعلن مصدر رسمي أن قوات الامن الصومالية في بونتلاند شمال شرقي الصومال، شنت الخميس عملية عسكرية محدودة ضد إرهابيين يعلنون انتماءهم لتنظيم داعش ويحتلون عددا من البلدات الساحلية.
    
وقال مسؤول أمني إن تبادلا لإطلاق النار حدث بين الجانبين، وإن هدف العملية، التي شارك فيها عشرات من عناصر خفر السواحل، هو تطويق الإرهابيين في المنطقة التي يحتلونها.
              
وقال ابراهيم عبد الرحمن المسؤول الامني المقيم في بوصاصو عاصمة اقليم بونتلاند شبه المستقل إن "العملية استهدفت ساحل قندلة (مرفأ الصيد الصغير) التي يتمركز فيها مسلحون مرتبطون بداعش".
              
واضاف أن "الارهابيين مطوقون اصلا وقوات بونتلاند تراقبهم"، مؤكدا أن "هذه العملية لم تكن هجوما مباشرا بل تتعلق بمنع الإرهابيين من توسيع منطقة احتلالهم". الا أن المسؤول نفسه أوضح ان تبادلا لاطلاق النار جرى بين الجانبين، وهذا ما اكده سكان في قندلة.
              
وقال اسماعيل حاشي صياد السمك في قندلة ان "عددا كبيرا من المراكب المدججة بالسلاح اقتربت من البلدات واطلقت النار عن بعد، ذخائر من عيار ثقيل، رد الإرهابيين لكن لم تحدث معركة كبيرة." واكد سكان وجود إرهابيين في قندلة.
              
يقود هذه الجماعة الصومالي عبد القادر مؤمن العضو السابق في مجموعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الذي التحق بتنظيم داعش في تشرين الاول/اكتوبر 2015. وحتى الآن ظهر خصوصا في عدد من تسجيلات الفيديو الدعائية التي بثت على الانترنت.
              
وأدرجت وزارة الخارجية الاميركية عبد القادر مؤمن في آب/اغسطس على لائحة الارهابيين الدوليين. وقالت مصادر امنية في المنطقة ان جماعة مؤمن تستفيد من لعبة الصراع على النفوذ المعقدة بين قبائل بونتلاند وهي برأي الفاعلين المحليين بقدر اهمية انتمائه الى داعش.

 

إقرأ أيضاً

جماعة الشباب تتبنى تفجير سيارة ملغومة قرب البرلمان الصومالي

شاحنة ملغومة تقتحم قاعدة للقوات الأفريقية في الصومال