عادات تمارين غير صحية تقصر حياتك، حسب خبراء
- تعديلات في النظام الصحي والرياضي تزيد فرصك في العيش لفترة أطول.
- إقتراحات صحية قد تساعدك في الحفاظ على شبابك.
من المحتمل أن يكون هناك العديد من العادات التي تدمجها في روتينك بقصد زيادة طول العمر.
بالطبع، بقدر ما يمكنك أن تتمناه وترغب فيه، لا يوجد نافورة سحرية من نوع مشروب الشباب يمكنك تناوله مع وجبة الإفطار يوميا.
ولكن هناك القليل من التعديلات التي يمكنك إجراؤها في نظامك الغذائي، والتحسينات التي يمكنك إجراؤها في روتينك الصحي، والتعبيرات الإيجابية التي يمكنك التكيف معها، والعادات الرياضية غير الصحية التي يجب عليك تجنبها تماما من أجل زيادة فرصك في العيش لفترة أطول.
وفقا لـ Study Finds، كشفت دراسة في اليابان أن ممارسة التمارين الرياضية كثيرا كل يوم لن تؤدي بطبيعة الحال إلى تعزيز طول العمر، بل يمكنها في الواقع أن تقصر حياتك.
من المهم إعادة التقييم ومعرفة ما تفعله بشكل خاطئ.
يبدأ الأمر كله ببعض الأشياء البسيطة: اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات الخالية من الدهون والخضروات والفاكهة، تدريب القوة، تقليل الإجهاد اليومي.. عندما يتعلق الأمر بتحسين نشاطك اليومي، يجب عليك تدريب القوة على الأقل مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع مع التركيز على تحسين أدائك كل أسبوع. هذا يعني رفع أوزان أثقل، أو أداء المزيد من التكرارات، أو كليهما.
الاتساق هو المفتاح عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على لياقتك. ومع ذلك، هناك بعض عادات التدريب التي لا تريدها. من السهل جدا البدء في القيام بأشياء تؤدي إلى نتائج عكسية في الواقع، لدرجة أنها قد تقصر حياتك أو تقلل من جودة الحياة التي تعيشها.
عدد من الأشخاص يمارسون الرياضة – غيتي
ثلاث عادات غير صحية للتمارين الرياضية شائعة، وقد لا تدرك أنك تمارسها.
- تجاهل تدريبات القلب
على الرغم من أن تمارين القوة وأداء تمارين القلب على غرار HIIT أمر رائع لبناء العضلات وحرق الدهون، إلا أن العديد من المتحمسين للياقة البدنية يرتكبون خطأ إهمال تمارين القلب المستقر، وخاصة تدريب المنطقة 2. لكن لماذا هو خطأ فادح؟من خلال التدريب في المنطقة 2، يمكنك بناء قاعدة هوائية، وتعزيز وظيفة الميتوكوندريا ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة، وكذلك خفض ضغط الدم.
وبذلك، يمكنك إضافة بعض تمارين الكارديو المستقرة إلى دورتك الأسبوعية على الفور، كما يمكنك بسهولة الدخول في الروتين، ما عليك سوى البدء بجلستين من تمارين القلب لمدة 30 إلى 45 دقيقة. - تخطي أيام التعافي
إذا كنت تحاول إجهاد نفسك مع كل جلسة تدريب، فأنت فعلاً تضر جسمك أكثر مما تنفعه. يسلك العديد من الأفراد هذا الطريق، لكنه طريق سريع للإفراط في التدريب. عند القيام بذلك، يمكنك التغلب على جهازك العصبي ومفاصلك.
وإذا كنت تشعر كما لو أنك لا تحرز أي تقدم مؤخرا في التدريبات الخاصة بك، فمن المحتمل أن السبب هو أنك تزيد من شدة أو حجم الصوت بدرجة كبيرة وقلة التعافي. لذلك عليك أن تحدد التوازن وزيادة شدتك وحجمك تدريجيا، والتخطيط ليوم أو يومين حيث تركز فقط على التمدد لمنح جسمك استراحة. - القيام بقدر كبير من عمل التحمل
لحسن الحظ، لا تنطبق العادة السيئة التالية التي يجب معالجتها على كثير من الناس، لكنها لا تزال بحاجة إلى كسرها في أسرع وقت ممكن. على غرار أداء تمارين القوة المفرطة، فإن الإفراط في ممارسة تمارين الكارديو يمكن أن يضر قلبك أكثر مما ينفعه.
إذا كنت تؤدي عدة ساعات من تمارين الكارديو كل يوم، فأنت تقوم بنفس القدر من العمل الذي يقوم به الرياضيون الذين يمارسون الرياضة الشديدة. مما يمكن أن يؤدي إلى الرجفان الأذيني ومشاكل أخرى في قلبك. كما تمت مناقشته سابقا، قم بتقييم عتبة الخاص بك دون الإفراط في التدريب، والتزم بهذا القدر من العمل في روتين التمرين الخاص بك.