أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أقدم طاقم طائرة تابعة لشركة الطيران الأمريكية “أميركان إيرلاينز”، مؤخراً، على طرد امرأة وابنها بسبب لون بشرتهما الناجم عن مرض جيني نادر، وذلك على متن رحلة متجهة من مدينة إلباسو إلى دالاس داخل ولاية تكساس. الأمرُ هذا أثار ضجةً كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لاسيما بعد قيام المرأة، محور الحادثة، بنشر تدوينة على موقع “فيسبوك” روت فيها تفاصيل ما حصل معها. وعلى الأثر، خرجت الشركة باعتذار عمّا حصل، وأعلنت فتحها تحقيق بالواقعة، مؤكدة أنها ستعوض المرأة عن ثمن الرحلة.

وفي تفاصيل الحادثة، بحسب ما ذكرت قناة “فوكس نيوز”، فإنّ “الراكبة جورادن فليك المنحدة من ولاية ساوث كارولينا وابنها جاكسون، تم منعهما من السفر إلى دالاس من أجل زيارة زوجها الذي يعمل في المجال العسكري”.

ولفتت القناة إلى أنّه “أثناء وجود المرأة وطفلها على متن الرحلة، قام أحد أفراد طاقم الطائرة بتوجيه سؤال إلى الام، بشأن ما إذا كانت تحمل أي وثيقة من الطبيب تسمح لها بالسفر على متن الطائرة. وعندها، أكّدت المرأة أنها مصابة هي وابنها بمرض جيني يسمى السُماك، ويؤدي إلى إضطرابات جلدية”.

وفي منشورها على “فيسبوك”، لفتت السيدة التي اعتبرت أنها تعرض للتمييز بسبب مرض جيني، إلى أنّ “الطيار كان موافقاً على إخراجها من الطائرة، كما أن الركاب كانوا راضين أيضاً عما حصل، وقالوا إنها لا تحمل إذناً من الطبيب”. وعلى الأثر، تمّ حجز رحلة جديدة للمرأة بعد الإقامة في فندق.

وأضافت فليك: “لم يحصل في حياتي أن تعرضت لهذه الدرجة من الإهانة. كفوا عن الجهل وخصصوا وقتاً تستمعون فيه إلى الناس، فأنا لست مضطرة دوماً للشرح”.

Today is #rarediseaseday ! While I’d like to share something positive, Jackson and I were just discriminated…

Posted by
Jordan Flake on 
Thursday, February 28, 2019

مصدر الصورة: kait8

للمزيد:

ناشطة حقوقية تواجه عقوبة السجن والسبب.. “دب صغير”!