أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

– دراسة أثرية أجرتها الباحثة ألكساندرا هولمان كشفت أن الفراعنة ارتدوا ألبسة مصنوعة من أقمشة مستطيلة ذات أطوال وأعراض مختلفة.

– القطع المصنوعة من الكتان كانت الأكثر قيمة بالنسبة للمصريين القدامى.

– الملوك كان ملابسهم أكثر فخامة وتنوعاً فيما يخصّ الألوان.

إليكم التفاصيل:

كشفت دراسة أثرية جديدة أنّ “المصريين القدامى ارتدوا الملابس الداخلية والأكمام الطويلة للتدفئة، كما استخدموا أقمشة مستطيلة ذات أطوال وأعراض مختلفة، ولفوها بطرق عديدة حول أجسامهم”.

ولفتت الدراسة التي أجرتها الباحثة ألكساندرا هولمان، عالمة المصريات في معهد الثقافات المتوسطية والشرقية التابع لأكاديمية العلوم البولندية، ومعهد الدراسات الشرقية بجامعة شيكاغو، إلى أنّه “رغم شيوع هذا النوع من الملابس، فقد ارتدى المصريون القدامى أنواعاً أخرى مثل الجوارب والقفازات والملابس الداخلية، وقطع قماش تحيط بالقسم الأسفل من الجسم”.

وأوضح الباحثون أنّ “القطع المصنوعة من الكتان كانت الأكثر قيمة بالنسبة للمصريين القدامى. فبجانب استخدامها في صناعة الملابس، كان الكتان يستخدم في تغطية التماثيل الثمينة ولف المومياوات وفي الشعائر الدينية”.

كذلك،  فقد أشارت الدراسة إلى أنّ “المصريين القدامى استخدموا الضمادات الطويلة المخصصة لشعائر الدفن، إلى جانب الضمادات المصنوعة من الأقمشة القديمة التي استخدمت سابقاً كملابس، والتي كانت تظهر في بعضها آثار ترقيع”. إلى جانب ذلك، فقد ارتدى المصريون الصوف منسوجاً ومخيطاً أو ملفوفاً حول الجسد، إلا أن اللف حول الجسد كان الأكثر شهرة واستخداماً بين المصريين، إذ كان يصنع من قطع مستطيلة الشكل يمكن لفها حول الجسم بطرق مختلفة. وفيما خصّ الملوك، فقد كانت ملابسهم أكثر فخامة وتنوعاً فيما يخصّ الألوان، وقد تضمنت الكثير من الزخارف والزينة، وفقاً للدراسة.

وخلال الحقب المختلفة في التاريخ المصري القديم، فإنّ أشكال الملابس المخيطة تغيّرت، وكانت تشمل السترات القصيرة التي ارتداها الرجال والنساء والأطفال. ومع ذلك، كان الرجل يرتدي قطع قماش ملفوفة حول نصفهم السفلي، بعضها كان قصيراً جداً أو يغطي الركبة أحياناً، وهي تشبه التنانير في الوقت الحالي، غيرَ أن الباحثين لم يعثروا على اسمها باللغة المصرية القديمة.

مصدر الصورة: TripAdvisor

للمزيد:

شخصية سبايدر مان تعود بحلة جديدة