أخبار الآن |  ريف دمشق – سوريا (جواد العربيني)

بحضورٍ جماهيريٍ كبير رُفعَ الستارُ عن مسرحيةِ الإنسحابْ، لتكونَ أولَ عملٍ مسرحيٍ في المناطقِ الثائرةِ على نظامِ الأسدْ، والتي ستُعرض في بلداتِ الغوطةِ الشرقيةِ تِباعًا.

يقول احمد حمدان مخرج المسرحية :صناعة مسرح في الغوطة الشرقية امر ليس بالسهل قمنا بمجهود كبير جدا حتى نخطو هذه الخطوة  هدفنا من خلال المسرح ايصال رسائل لشبان الداخل للعودة لروح الثورة الموجودة منذ البداية.

العملُ المسرحيُ مَزَجَ بينَ أقلامِ شبابٍ خارجَ سوريا، وتمثيلِ آخرينَ في الداخل، وفيهِ يجتمعُ عددٌ من الشبابِ واضعينْ نُصْبَ أعينِهم الرحيلَ عن الوطنْ بعدَ أنْ قُتِلَ ذووهم ودُمِرَتْ ممتلكاتُهم. وبعدَ حوارٍ طويلْ يدخلُ كلُ شخصٍ في صراعٍ مع نفسهْ بينَ مغادرةِ الوطن أو البقاءِ فيه.

علاء الاحمد "ممثل ":اقرب طريق للجمهور كما نعرف هو المسرح من اجل ذلك قمنا بإنشاء فريق مسرحي وقمنا باداء مسرحية الانسحاب التي كان الهدف منها هو منع الشباب من الهجرة وتحفيزهم على حماية ارضهم والدفاع عنها هذا العمل لن يكون الاول بل سيكون هنالك المزيد.

المسرحيةُ تضمنتْ ايضًا فِقرةْ قصيرةً ربطَ فيها الممثلون بينَ قواعدِ النحو في اللغةِ العربيةِ وما يمرُ بهِ المواطنُ السوري داخلَ وطنه.

يرى هؤلاءِ الشبانُ أنَ المسرحَ هو أفضلُ وسيلةٍ تربِطُهم بجمهورِ الداخل الذي يقولونَ إنهُ هدفُهُم الأولْ، وعبرَ المسرحْ يستطيعونَ مخاطبَتَهُ وإيصالَ صوتِهم إليه. 

اقرأ ايضا:

لوحات رسمت بأنامل أطفال سوريين.. تعرض في شنغهاي

لقاء خاص مع الكاتب السوري الأكثر شعبية في ألمانيا