فيلم نورة.. أول فيلم سعودي يشارك في مهرجان “كان”

اختير فيلم نورة السعودي المدعوم من هيئة الأفلام عبر “ضوء” لدعم الأفلام، للمشاركة في الدورة الـ77 لمهرجان “كان السينمائي” بمسابقة نظرة ما “Un Certain Regard” إحدى مسابقات المهرجان المقرر انعقاده في 14 وحتى 26 مايو المقبل.

تدور أحداث فيلم “نورة” من كتابة وإخراج وإنتاج “توفيق الزايدي”، وبطولة الممثل يعقوب الفرحان، والفنانة ماريا بحراوي، والممثل الشهير عبد الله السدحان، في قرية بعيدة بالسعودية في التسعينات الميلادية، حيث تقضي نورة معظم وقتها بعيداً عن عالم القرية، وبعدها يصل نادر، المعلم الجديد، لتلك القرية فيلتقي نورة التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن، بالمقابل يقدّم نادر لنورة عالماً أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها الآن أن تترك عالمها بعد اكتشافها أن نادر ليس فقط مدرساً جديداً في القرية.

لقد تم عرض الفيلم لأول مرة محلياً في ديسمبر 2023 بمهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة بالمملكة العربية السعودية، وها هو الآن موجود ضمن قائمة الأفلام التي ستعرض بمهرجان كان السينمائي، وهو أهم مهرجانات السينما العالمية، ويوزع جوائز كجائزة “السعفة الذهبية” التي تعد الأهم من بينهم لفئة أفضل فيلم، ويمنح جوائز أخرى من ضمنها جوائز أفضل إخراج، وأفضل ممثلة وممثل، وأفضل فيلم قصير وما إلى ذلك.

لأول مرة.. فيلم نورة السعودي في مهرجان "كان" السينمائي

وقد علّق مخرج العمل، توفيق الزيادي على الخبر بحسابه الرسمي بإكس قائلاً “إن كلمة ترشيح هي كلمة غير دقيقة وغير صالحة لمهرجان كان السينمائي”، كما وجه رسالة شكر لكل من دعمه وقال “كل الشكر لمن ساهم وكتب واحتفى واجتهد في خبر اختيار فيلم نورة في المسابقة الرسمية في قسم “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي”.

وبدوره بارك المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية للمخرج توفيق ورد عليه قائلاً “مبروك ولا تلتفت للأصوات هنا وهناك … ان شالله تحققون للوطن ولنفسكم ماتستحقون … إنت سعودي وهاذي الجائزة الحقيقية”.

لقد حصد فيلم نورة في سبتمبر عام 2019 الجائزة الأولى وهي جائزة أفضل سيناريو من “ضوء” لدعم الأفلام من هيئة الأفلام ووزارة الثقافة السعودية، وكذلك جائزة أخرى كأفضل فيلم سعودي من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الثالثة عام 2023.

والجدير بالذكر أن فيلم “نورة” تم تصويره في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، ليكون بذلك أول فيلم سعودي يُصوَّر بالمدينة.