تايلور سويفت تنافس على جائزة جديدة

تتجه الأنظار قبل الحفلة السادسة والستين لتوزيع جوائز “غرامي” الموسيقية إلى نجمة البوب تايلور سويفت التي قد تسجل إنجازاً غير مسبوق في تاريخ هذا الحدث في حال فوزها بجائزة ألبوم العام للمرة الرابعة.

لكنّ فوز سويفت بالجائزة الأبرز يتطلب التفوق في منافسة شرسة يطغى عليها العنصر النسائي.

تايلور سويفت على موعد محتمل مع إنجاز "غير مسبوق"

وفي مقدّم المنافِسات مغنية الآر إن بي سِزا التي حصلت على أكبر عدد من الترشيحات، إذ نالت تسعة منها بفضل ألبومها “اس او اس” SOS الذي يتضمن أغنيات مطبوعة بتأثيرات أنواع موسيقية عدة كالبوب والجاز والروك والإلكترو، من أبرزها “كيل بيل”.

وتنافس أيضاً على جائزة ألبوم العام جانيل موناي ولانا ديل راي وأوليفيا رودريغو ومايلي سايروس ، وكذلك فرقة الروك المستقلة “بوي جينيوس” Boygenius.

وحصلت هذه الفرقة التي تتألف من الثلاثي النسائي فيبي بريدجرز وجوليان بيكر ولوسي داكوس على ستة ترشيحات.

وبالتالي، ثمة فرص كبيرة أن تؤول الجائزة الأهم إلى امرأة ما لم تأت المفاجأة من عازف الجاز جون باتيست، الذي أثبت حضوره في جوائز “غرامي” في السنوات الأخيرة.

وباتيست هو الرجل الوحيد الذي نجح في حجز مقعد له في المنافسة على اثنتين من الفئات المرموقة هما ألبوم العام وأغنية العام، بعد عامين من فوزه في حفلة “غرامي” متفوقاً على نخبة فناني موسيقى البوب.

ويخوض جون باتيست السباق هذه السنة عن أغنيته “باترفلاي” التي ألّفها لزوجته الكاتبة سليكا جواد عندما دخلت المستشفى لمتابعة علاجها من سرطان الدم، ولم تتمكن تالياً من مشاهدة فوزه عام 2022.

وشدد جون باتيست في تصريح لوكالة فرانس برس قبل بضعة أسابيع على أن أفضل ما في ترشيحه مجدداً لجوائز “غرامي” هو وجودها معه هذه المرة.