وزارة العدل الأمريكية تتهم جون مكافي بالاحتيار عبر التلاعب بالعملة المشفرة

وجهت وزارة العدل الأمريكية إلى جون مكافي، رائد برامج مكافحة الفيروسات، ومستشاره التنفيذي جيمي جيل واتسون، تهمة الاحتيال في الأوراق المالية بشأن مخطط الضخ والتفريغ للعملة المشفرة.

واتهمت السلطات مكافي وواتسون، باستغلال حساب مكافي عبر تويتر من أجل تضخيم أسعار العملات بشكل مصطنع من خلال ما يسمى بخطة الضخ والتفريغ، وإخفاء المدفوعات التي تلقاها مكافي من الشركات الناشئة للترويج لعروض العملات الأولية.

جون مكافي

جون مكافي يلقي خطابًا خلال مؤتمر أمن الإنترنت الصيني في 16 أغسطس 2016 في بكين ، الصين. المصدر: غيتي

تحقيق الأرباح

ووفقاً للتهة، فإن مكافي وواتسون قد ربحا أكثر من 13 مليون دولار من هذه المخططات، بما في ذلك 2 مليون دولار من خلال حث متابعي تويتر على الاستثمار في العملات المشفرة في الفترة ما بين شهر ديسمبر (كانون الأول) 2017 إلى شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2018. مثل: Reddcoin و Dogecoin، ومن ثم بيع ما يملكونه مع ارتفاع السعر.

وقالت المدعية الأمريكية أودري شتراوس في بيان: استغل مكافي وواتسون منصة التواصل الاجتماعي المستخدمة على نطاق واسع والحماس بين المستثمرين في سوق العملات المشفرة الناشئة لكسب الملايين من خلال الأكاذيب والخداع”.

وأضافت: يُزعم أن المدعى عليهما استخدما حساب مكافي عبر تويتر لنشر رسائل لمئات الآلاف من متابعيه عبر المنصة من أجل الترويج لمختلف العملات المشفرة من خلال بيانات كاذبة ومضللة لإخفاء الدوافع الحقيقية.

واستخدم جون مكافي حساب تويتر الذي تم التحقق منه، الذي يضم حاليًا نحو مليون متابع، للتوصية بعملة اليوم أو عملة الأسبوع.

جون مكافي ومستشاره يواجهان سبع تهم

ويواجه مكافي وواتسون سبع تهم، تتراوح كل تهمة منها ما بين 5 و 20 عامًا في السجن، وتشمل التهم الجنائية الاحتيال الإلكتروني والتآمر لارتكاب عمليات احتيال في السلع والأوراق المالية والتآمر لارتكاب عمليات غسيل أموال.

 

فنزويلا.. الحافلات تحولت إلى مراكز صرف للعملة وسط أزمة اقتصادية حادة
تصعد امرأة على متن حافلة، تعطي السائق ورقة دولار ويعيد إليها حزمةً من البوليفار، في مشهد يلخص الوضع في كراكاس حيث أصبح السكان يلجؤون إلى حافلات المدينة الخاصة للتزود بالنقود نتيجة النقص الحاد بسيولة العملة المحلية. فهذا القطاع هو الوحيد الذي لا يزال يستخدم العملة المحلية نقداً بسبب غياب البديل.