بمناسبة ذكرى ميلاد الراحلة سعاد حسني والذي صادف في 26 يناير الماضي، أصدرت الصحافية ولاء جمال كتابا بعنوان “سعاد حسني بخط يدها”، يتضمن مجموعة كبيرة من كتابات الراحلة.

فيها خواطر، ملاحظات يومية وأيضاً صفحات لميزانية شهرية إعتادت أن تكتبها سعاد طيلة حياتها، بحسب ما قالت ولاء، والتي حصلت على كل هذه الأوراق النادرة بمساعدة شقيقة سعاد، جانجاه، كما قالت في حديث لـعيش الآن.

ما هو السر الذي لم تفصح عنه سعاد حسني؟

ولاء حرصت في هذا الكتاب أن تظهر الجانب الإنساني من سعاد حسني، فقالت: “وجدت أن أحداً لم يتطرق إلى حياة سعاد حسني الإنسانة، دائماً يتحدثون عن من حولها وعلاقتها بأزواجها، قضية مقتلها، أفلامها، ولكن أحداً لم يتطرق للجزء الأهم وهو حياتها الإنسانية، ولقد وجدت أموراً كثيرة مهمة في هذا الجانب من شخصيتها”.

هذا الكتاب قسمته ولاء لعدة محاور، تحدثت في أحدها عن رفض سعاد حسني لفكرة الموت وعدم تقبلها لها، خاصة بعد وفاة شقيقها ووالدتها، ما يستبعد رواية إنتحارها، مشددة: “سعاد لم تنتحر كما أشيع، وهذا مثبت بالأدلة المادية والإنسانية كما ذكرتها بالكتاب”.

أما بالنسبة لقصة الحب التي جمعت سعاد حسني بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ وزواجها منه قالت ولاء: “هي صرحت خلال تواجدها في لندن، ولمرة واحدة وقالت أنها تزوجته، لكي تنهي الجدل حول هذا الموضوع، وكي لا يعتقد أحد أنها تريد حصة من الميراث”.