أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

لا تزال أوساط السينما ترزح تحت وطأة الاتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسيين، الموجهة إلى المنتج هارفي واينستين، من قبل نحو مئة امرأة، بينهن نجمات مثل أنجلينا جولي وغوينيث بالترو.
وأدت هذه القضية إلى سقوط أسماء بارزة في هوليوود، من بنيهم كيفن سبايسي، والمنتج بريت راتنر.
وطردت الأكاديمية واينستين من صفوفها ووعدت بإصلاحات.

معلومات هامة عن الحفل "90" لجوائز الأوسكار (صور)

وفي هذا الاطار، رفضت إدارة حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته التسعين، توجيه أى دعم لحملة Time’s Up أو Me Too بالإضافة إلى منعها للنجمات بارتداء أى فساتين سوداء للتعبير عن رفض التحرش.

وبحسب تصريحات مقدم الحفل جيمى كيميل، فإن هذا القرار تم اتخاذه نظرا لكون الأوسكار حفل فني وليس مجالا للحديث عن جرائم التحرش الجنسي.

لم يتقبل الأمر الكثير من داعمي حملة Time’s Up، و ME TOOk ، إذ هاجمت ممولة الحملة الأوسكار فى دورته الـ90، قائلة "فكرة مشاركة شخص مشهور في حفل الاوسكار ووجود اتهامات ضده تجعل اختياره أمرا غير جيد، لم يكن من المفروض أن تختار إدارة الحفل مثل هذا الاختيار أبدا، فالأمر لا علاقة له بكون الشخص مذنب أو بريء" وتابعت تارانا بوركي ممولة الحملة "يجب أن تخبرنا الأوسكار مع من هي تقف، مع المتحرشين أم مع الضحايا".

A Fantastic Woman  أفضل فيلم أجنبي في أوسكار 2018