تريندينغ| مذيعة بريطانية تستفز ضيفها والمشاهدين

أثار تصرف مذيعة بريطانية، تدعى “جوليا هارتلي”، غضباً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مقابلة مع الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية “مصطفى البرغوثي”، وهي تحاوره بانفعال وتصرخ في وجهه.

ففي سياق حديثهما وعندما كان يجاوب الضيف على سؤال المذيعة قامت بمقاطعته بشكل فض مطالبة إياه بعد ذكر تفاصيل وتاريخ بنيامين نتانياهو بسبب ضيق الوقت.

من حق المذيعة أن تتحكم في الحوار وتوقيت البرنامج، لكن نحن نعلم أن هناك طريقة معينة يجب اتباعها وهذه الطريقة لا تتضمن الصراخ في وجه الضيف ولا الحديث معه بهذه الطريقة.

الضيف بقي هادئا رغم الموقف المحرج، لكنه وبالرغم من طريقتها استغل الثواني القليلة المتبقية لدعم وجهة نظره، وهذا ما أثار إعجاب رواد مواقع التواصل الإجتماعي عندما أشادوا بتصرفه، مثل “رحاب” التي قالت : “الحوار بين دكتور مثقف مهذب ومذيعة بربرية همجية تفتقد إلى أبسط مبادئ المهنية والرقي في إدارة الحوار”.

بالنسبة لـ “ميرنا” المشهد عبارة عن مزيج بين الأمراض النفسية والكوميدية فقد قالت: “مشاكل نفسية توتر وحقد بردة فعلها المبالغ فيها إلا أنها أضحكتني”.

“رغد” تحدثت عن البرنامج ومضومنه قائلة: “لا يوجد حتى ربط بالمواضيع، حاولت تقلب الطاولة لصالحها بذكر موضوع المرأة واللي أساسا ما له دخل بالمحادثة”.

 

أما “يحيى طالب” فلقد انتقد الضيف قائلا أنه كان يجب عليه أن يرد عليها.. يحيى كتب: “كان من المفترض أن يقاطعها فوراً وفي نفس اللحظة التي قلّلت فيها أدب الحوار وتجاوزت الاحترام الشخصي”.

” ميادة” ردت على التعليق السابق قائلة: “كل الإحترام والتقدير لدكتورنا مصطفى البرغوثي لمن يقول لم يرد عليها فليس من أسلوبه في النقاش لما يتمتع به البرغوثي من غزارة علم ورجاحة العقل وحنكته السياسية وإدارة الحوار وتصرف المذيعة لكن تصرف المذيعة أرعن ومتهور ومندفعة وهذا دليل على ضعفها في إدارة حوار منطقي وفشلها كمقدمة برامج”.