صوت من داخل قبر يثير الرعب ويصيب المواطنين بالذهول

مشهد رعب لا يصدق حتى في الأفلام، جعل العراقيين من أهالي منطقة فايدة في الموصل يتجمعون في مقبرة المدينة بعد أنباء عن سماع صوت من داخل قبر.

ابنة المتوفى أبلغت أنها سمعت صوتاً قوياً من القبر كأنه شخص يطرق الباب محاولاً الخروج، وشهد آخرون معها بأنهم سمعوا الصوت ذاته، ما دفع أهالي القرية لطلب المساعدة من المسؤولين.

حكم القضاء لم يتأخر عن أهالي المنطقة الراغبين في فتح القبر، فقد رفض قاضي المدينة الأمر رفضاً قاطعاً.

لكن بعد إصرار أهل الميت، طُلب منهم تقديم بلاغ للمحكمة ليتم النظر فيه خلال الأيام المقبلة مثلما قال الصحفي “بيار باشوري” لأخبار الآن.

بين مصدّق ومكذب لهذه الواقعة تباينت آراء المتابعين فهناك من يرى أنها من الممكن أن تكون معجزة، وهناك من وصفها بالخرافات.

دلال” لم تصدّق ما حدث فقد قالت: “سمعت هالسالفه بس ما صدقتها لو كان حي يوم يدفنونه 40 يوم تحت الأرض بدون أكل وشرب وحتى أكسجين كيف بيعيشها”.

“أمين” أراد أن يعرف التفاصيل في حال ما كانت القصة حقيقية فقد قال: “إذا اكتملت كل عناصر هذه الحادثة التي تؤكد حقيقة ما حصل فنحن بحاجة لسماع كل القصة من هذا الشخص، وإذا صحت فنحن أمام شيء يشبه الأعجوبة”.

بالحديث عن العجائب، قال “أبو عوض” مايلي: “ما أستبعد شي.. بعد اللي قعد أسبوعين أو ثلاثة تحت الأنقاض وطلعوه بتركيا! والطفل اللي في درنه بليبيا مدفون (نعم مدفون في الطين والتراب) وكان حي.. كيف كان يتنفس في الطين وتحت التراب؟ وغير هالحالات العجيبة !؟”.

خالد تحدث عن نقطة مهمة وهي “تأثير الحزن على نفسيتنا وعقلنا” فقد كتب: “أحياناً يصير كثير الإنسان لما يتوفى له شخص عزيز جداً على قلبه يتوهم أو يحاول يخدع نفسه بدون ما يشعر أن الشخص عايش فيتوهم بصوت أو بحركة وغيره.. الله يرحم حالنا”.