أهالي ضحايا حريق نينوى يودّعون أحبائهم

ودّع أهالي قرقوش ضحايا حريق نينوى بالدموع والصلوات، وتم تشييع العشرات منهم وسط حضور الآلاف من العراقيين.

وكان حضور العرسين أو عروسان نينوى كما سميا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا في هذا التشييع الجماعي فالكل كان يتساءل عن مصيرهما بعدما تم تداول أخبار عن وفاة العروسة.

لحسن الحظ ظهر العريسان في هذا التجمع مما يعني أنهما استطعا النجاة من هذه الفاجعة لكن للأسف تحوّل أجمل يوم في حياتهم إلى ذكرى حزينة ومؤلمة للغاية.

تابع النشطاء أخبار هذه الفاجعة وتطوراتها أول بأول، ولم يترددو في كتابة تعليقات لطيفة حاولوا من خلالها التعاطف مع أهالي الضحايا.

طارق الكريمي” أرسل دعاءه للعريس الذي بدا منهارا تمامًا في الفيديو قائلاً : “سيبقى هذا الشاب المسكين حاملاً لهمٍ كبير وشعور بأنه سبب بهذه الفاجعة عمومًا ولأهله خصوصًا، أعانه الرب والله يصّبره على هذه المصيبة”.

يوم العمر تحوّل إلى مأساة، وعن هذه النقطة قال ” أحمد سلامة” ما يلي: “احساس صعب وشعور مرعب أن تتحول فرحة حياتك في لحظة لأصعب لحظة في حياتك ربنا ما يكتبها على حد ويصبره على فراقهم”.

 

“طارق بن عزيز” مايلي: “فاجعة حقيقية سببها إهمال إحتياطات وإجراءات الأمن والسلامة، لابد من محاسبة المسؤولين بما فيهم القاعة التي أخذت مبلغًا ماليًا دون أن توفر وسائل ومخارج طورائ لازمة!”.

 

صفحة “بي” أكدت أن مصيبة أهالي الضحية صعبة للغاية فقد كتبت: “الله يرحمهم ويصبر قلوبهم يارب اللي صار أبدًا مو سهل.. الفرح فجأة يختفي ويتحول لحزن صارت قصة مشابهة قبل 24 سنة وللحين الناس ما نست”.

https://twitter.com/_albrh/status/1707113836321403326

“بنت الشمري” من جهتها تحدثت عن حال العراقيين بشكل عام قائلة: “دايم نتألم على حال العراق دايم يعيشون الفواجع، الله يصبر حالهم ويرحم موتاهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

ليل الثلاثاء-الأربعاء، كان هؤلاء الذين يُنقلون إلى مثواهم الأخير في الصور التي تابعناها من بين مئات المشاركين في حفل زفاف تحوّل في دقائق إلى مأتم.

وأودت النيران بنحو 100 شخص وأسفرت عن إصابة 150 آخرين بجروح بحسب السلطات العراقية.