تريندينغ | حريق نينوى يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

اندلع حريق نينوى، بقاعة للأعراس في بلدة الحمدانية خلال حفل زفاف، وتسبب في مقتل العديد من الأشخاص.

كارثة حقيقية راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى، كارثة قيل عبر السوشيال ميديا إن أصحاب القاعة يتحملون مسؤوليتها وقيل في تعليقات أخرى إن المعازيم وأهالي العرسان سببها.

وقُتل مئة شخص على الأقلّ وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح في الحريق، بحسب ما أعلنت السلطات الأربعاء.

وتقول السلطات إن “الألعاب النارية” ومواد بناء “شديدة الاشتعال” تقف خلف هذا الحريق الذي التهم قاعة للأعراس حيث تجمّع مئات المدعوين للمشاركة بحفل زفاف في بلدة قرقوش المسيحية الواقعة شرق مدينة الموصل، وتعرف كذلك باسم الحمدانية.

أمجد الريس” وصف الحادثة بالمأساة قائلا: “مأساة بكل ما تعنيه الكلمة سوء الإدارة و الإلتزام بنظم السلامة تفقدنا الكثير سنوياً”.

على عكي المغرد السابق “حمزة” لم يستطع التعبير عن رأيه من هول ىالصدمة لكنه كتب: “والله العظيم الواحد ميعرف شيحجي بعد.. الله يرحمهم ويجعل مثواهم الجنة ويصبرهم على هالمصاب”.

الفرح تحول لى حزن هذا ما قاله “حمد بن محمد” عندما كتب : “لا حول ولا قوة إلا بالله، ساعة الفرحة صارت حزن دايم، الله لا يفجعنا يا رب ويرحمهم”.

“دانيال” من جهته قال: “فاجعة أليمة جدا يموتون في ليلة زفافهم قدر العراقي أن لا يفرح”.

 

 

في تعليق آخر عبّر “عقبة الزبيدي” عن حزنه قائلا: “فاجعة جديدة  وجرح جديد في جسد مثخن بالجراح.. أيّها المثخن بالجراح..  أما أن تهجر ساحة الحزن.. فإن حياتنا معارك وانكسارات ومآسي.. ما أقسى هذه الفاجعة.. أن تتحول الأفراح إلى مآتم.. الرحمة والخلود للضحايا”.

وقال مصدر المحلي في تصريحات خاصة لـ”أخبار الآن” إنه تم إعداد ما يقارب 900 وجبة طعام للحفل وهذا يؤكد أن عدد الحضور قد يصل إلى هذا الرقم أو يزيد أو يقل قليلا.

وأضاف المصدر، أن سبب ارتفاع عدد الضحايا، أنه القاعة لا يوجد بها سوى باب واحد للدخول والخروج، وهي مكونة من طابق واحد، مشيرًَا إلى استخدام مواد سريعة الاشتعال في تصميم القاعة.