تريندينغ الآن | في حادثة صدمت الجزائريين، تعرضت مدرسة لغة عربية تعمل بمتوسطة “الشهيد عماري السعيد” بولاية باتنة لطعنة خنجر على يد تلميذ داخل القسم.

في تفاصيل الحادثة، طلبت مدرسة اللغة العربية، “ريحانة بن شية“، من الطفل التلميذ الكف عن التشويش خلال الدرس ولأنه لم يتوقف عن ذلك وواصل إزعاجَها وإزعاج زملائه، قامت بطرده من الصف، كما طلبت “استدعاء ولي أمره لتخبره بسلوكيات ابنه” بحسب ما ورد في بيان من “وكيل الجمهورية” لدى محكمة “نقاوس”.

وبدل أن يلبي التلميذ الذي يبلغ من العمر 11 سنة وهو بالسنة الرابعة متوسط، طلبها بالعودة مع أبيه، قام ولبى شراً استلبسه، فعاد ومعه خنجر، وانتظرها مسترقاً البصر عليها، ولما وجدها بالقرب من الإدارة، أسرع في فناء المدرسة وباغتها من الخلف بطعنة انهارت بها على الأرض، وعندها لاذ بالفرار واختفى، إلا أن والده الذي علم بما حدث، عثر عليه، فقيّده وسلمه معتقلا إلى الشرطة.

نقلت المدرسة على وجه السرعة إلى المستشفى حيث أخرج الأطباء الخنجر من ظهرها وأوقفوا النزيف، وبحسب بيان “وكيل الجمهورية فإن حالتها أصبحت مستقرة.

تصدّر إسم المعلمة “ريحانة بن شية” مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت قصتها حديث النشطاء الذين استنكؤوا فعل التلميذ.

“محمد غنيش” عبّر بكلماته المؤثرة عن غضه مما حدث للمعلمة قائلا: “هاته الطعنة ليست طعنة تلميذ تنكر لاستاذته فقط ؛ بل طعنة مجتمع انكر فضل المعلم واستحقر مجهوداته ، هي تراكمات وهاهو الاستاذ اليوم ضحية لها.. نسأل الله السلامة #للاستاذة_بن_شية_ريحانة”.

المغرّد “فيومي ” تساءل قائلا: “هل هكذا يكرم الأستاذ وقد كاد أن يكون رسولا ؟ للأسف حدث هذا اليوم . الأستاذة بن شية ريحانة التي تم طعــنها بسـ.ـكين في الظهر من طرف أحد التلاميذ”.

https://twitter.com/fayoumilux/status/1613297156378722304

“شافع سليماني” من جهته طالب بمحاسبة مرتكب الجريمة وطالب كذلك السلطات بإصلاح شامل في منظومة التربية لضمان سلامة المدرسين.. “شافع” قال: جريمة نكراء تمس أستاذة اللغه العربية بن شية ريحانة في متوسطة #تاكسلانت،ولاية #باتنة ،الجاني ليس إلا تلميذ تعمد غرس سكين في ظهر الضحية،إستنكار
و ذهول لما وصل إليه حال الأستاذ بعد.. التفشي المذهل للمهلوسات.. في صفوف التلاميذ!..نطالب اصحاب القرار عاجلا بإصلاح شامل.. لمنظومة التربية.”

“عبد العلي ترغيني” كذلك أًصرّ على معاقبة التلميذ قائلا: “هذي يسموها محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وحيازة سلاح أبيض داخل مؤسسة تعليمية بدون سبب شرعي.. ولازم تسليط أقصى عقوبة بدون أي رحمة أو شفقة على الجاني مهما كان سنه ليبقى عبرة لمن يُعتبر”