عون الحرس أوهم عائلة الفتاتين بتورطهما في قضية مخدرات

جريمة صادمة تقشعر لها الأبدان هزت تونس خلال الساعات الماضية على السوشيال ميديا بعد انتشار عدد من الصورالمُفزعة تبين قسوة التعذيب الذي تعرضت له فتاة بحرقها بالماء الساخن وإطفاء السجائر على جسدها وحتى اقتلاع أظافرها وهذا كله تم بعد اغتصابها و تصويرها بعد اختطافها.

هذا هو المشهد المأسوي.. لكن المأساة تتعاظم حين نعرف أن الجاني هو رجل أمني.. الذي من المفروض يكون في خدمة الشعب ويحمي أفراده.

الأمّر من هذا كلها هو أن الضحية ليست واحدة بل أختين واحدة في العشرين من عمرها والثانية في الثامنة عشر.

القصة انطلقت بحيلة خبيثة لهذا الأمني الذي ذهب لعائلة البنتين في نفس الحي الذي يقطنه في مدينة القيروان الواقعة وسط الجمهورية التونسية وادعى أن الفتاتين متورطتين في قضية مخدرات وهو بحكم الجيرة سيحاول المساعدة.

لكن بطُعم القضية المزعومة هذه استدرج الفتاة الكبرى صاحبة العشرين عاما لمنزله واغتصبها وصورها ثم اتصل بأخت ثانية وأرسل صور أختها وادعى أن أختها متورطة في قضية دعارة وهو الوحيد القادر على مساعدتها ليستدرج الأخت الثانية و يقوم أيضا باغتصابها و حرقها و تعذيبها.

القبض على أمني المغتصب

بعد انتشار الصور و قصة الفتاتين تم إلقاء القبض على الأمني وهو من مواليد 1994 مع حجز كمية من المخدرات وآلة حادة بعد مداهمة منزله.

على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس كان هناك غضب من استغلال هذا الشرطي لعمله ليتعدي على الفتاتين وكان هناك على خلفية هذه الجريمة وقفات احتجاجية للمطالبة بتسليط أقسى العقوبات على الأمني المجرم .

فشاركونا أنتم بالتعليقات في تريندينغ الآن

هل تعتقدون أن هناك أمنيين يستغلون عملهم لارتكاب جرائم أو تجاوزات وفقط لأنهم أمنيين يفلتون من العقاب؟

للمزيد 

تريندينغ الآن | فيديو.. مدير مدرسة إعدادية يرقص مع التلاميذ على أنغام “مرسول الحب” في تونس