ريم عبد الناظر (42 سنة) لأخبار الآن: “أمر لا ينقص المرأة في شيء وحبيبي يستحق..”

تونسية تتقدم لخطبة حبيبها من أهله، بباقة من الورد وخاتم الخطوبة طلبت يد حبيبها كريم رجل الأعمال، ضجة كبيرة أحدثتها ريم عبد الناظر اخصائية نفسية وناشطة في المجتمع المدني بهذه الخطوة غير المألوفة لا في تونس ولا في الوطن العربي.

البعض سخر من تصرفها واستهجنوه كيف قلبت الآية وصارت النساء تخطب الرجال كآية مستور التي كتبت” طفلة تونسية شرات الخاتم و الورد و مشات تخطب في حبيبها بوه يقلو موافق ؟ و هو يحشم (يعني يستحي) و يمشي لبيتو يقعد فوق الفرش يلعب بشلاغمو أي بشنبو..”

كسر للعادات

 

آخرون قالوا : “لما الاستغراب وكل هذه الضجة فالبنت في العالم العربي في حالات تنفق هي على الرجل فلم يعد برأيهم في زمننا الحالي كل النساء نساء وكل الرجال رجال”.

كتبت سامارا هذا التعليق الطويل على فيسبوك “قامت الدنيا وقعدت علي الطفلة ريم عبد الناظر الي مشات تخطب في حبيبها وهزت باكو نوار وخبزة ڨاطو وكلات الدنيا بعضها وشعلت الصفحات الالكترونية والسوشل ميديا، علاه شفما شبيكم مستغربين شبيكم داهشين علاه كليتو، بعضكم شبيكم ماقيمتوش الدنيا وقعدتوها كيف البنات يصرفو علي اللولاد وخلصو عليهم القهوة ولبسوهم وزيدو اصبولهم الايت في التاليفون قمت الذل والاهانة ليلها وليلو ، ماعادش فرق بين الراجل والمراء وعلى هذا عادي تخطبو والا يخطبها سيان الدنيا فقدت التوازن متاعها والرجولة انهارت والذكورة ولات اسم وبرا تحلو في افامكم وباهتين…”

 

امرأة حرة

وهناك من أعجبته شجاعة الفتاة ريم من فاتن التي علقت” ريم كانت تقدّمت بطلب زواج من صديقها كريم وقبل طلبها، ياخي قرّرت تعمل الأشياء على ” أصولها ” وتتقدّم لوالديه زادا طالبة يدّ ولد الحسب والنسب .
على خاطر الحياة قصيرة ، وعلى خاطر الحب أزين حاجة في الدّنيا ، وعلى خاطرها ماحبّتش تكون سلبي وتقعد تستنّى لين هو يطلبها في الزّواج ،وقتلي هي تحب تقسم حياتها معاه ياخي تعدّات للفعل !
في الدنيا هاذي باش تنجح لازمك تكون شجاع و تزدم ، تاخو الريسك ، تسيّب شويّة هبلة ، وتتخلّص مالعقلية السايدة كان ما ساعدتكش وتعمل ثورة عالعرف.
الحياة مرّة وحدة ، على هذاكا لازمها تتعاش في عمقها وفي هبلتها وفي اختلافها وتلويناتها المتعدّدة.
نساء بلادي نساء ونصف ويحيا الحب وكيما قال نزار قباني الحب للشجعان .
الأولاد نوليوا انتوما زادة نقولولكم إن شاء الله فرحتك وربي يجيبلك مكتوبك؟ هيا العاقبة ليكم…”

رأي الرجال

وكان عدد كبير من المعلقين من البنات و الشباب ضد فكرة تقدم فتاة لطلب يد رجل وكسر العادات والتقاليد و العرف لكن البعض من الرجال قالوا ليس المهم من يبادر المهم التوافق والحب.

منهم زياد الذي علق “خطوة جريئة جدا أرادت من خلالها القطع مع التقاليد و المسكوت عنه و مع النقاق المجتمعي..

أرادت من خلالها القطع مع التقاليد و ثقافة الذكورة.. التي حولت المراة لكيان سلبي متقبل.. غير فاعل.. و لا يقرر مصيره..

امراة قطعت مع فكرة ان تنتظر فارس احلامها.. أو أن تؤثر عليه بطرق ملتوية كالمال و العائلة و المكانة الاجتماعية..

ملايين الفتيات يطلبن يد الحبيب في السر..

ملايين الفتيات يغدق على الحبيب من مالهن و من وقتهن و جهدهن على أمل ان يبادر و يتقدم لخطبتهن..

المهم هو العقلية متقوقعة في الماضي أو متجددة ..

أن يبادر هو أولا أو أن تبادر هي أولا ليس مشكلا ولا عقبة..

المهم هو الانسجام والتوافق الفكري الثقافي والعاطفي..

لو توفر من الوعي والثقة والاستقلالية ما يكفي لتغيير مسار ثقافة أكل عليها الدهر و شرب..”

انشغل الناس بمن يكون سعيد الحظ الذي تتقدم له امرأة لطلب يده لترد ريم في فيديو نشرته على حسابها على انستغرام وتعطي أكثر تفاصيل عن العريس.

قمنا كذلك بالاتصال بريم لتعطينا موقفها من الضجة التي أحدثها على السوشيال ميديا وتكشف أسباب قيامها بهذا الأمر غير المألوف.

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

هل أنتم مع أم ضد فكرة تقدم امرأة لخطبة رجل؟ وإن خطبتك فتاة فهل ستوافق؟

للمزيد

تريندينغ الآن | جريمة قتل بشعة بطلتها صديقة جشعة