فرحة تونسيين بقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد والنهضة ترفضها

مفاجأة من العيار الثقيل فجرها الرئيس التونسي قيس سعيد ليلة أمس بعد نهار من الاحتجاجات الغاضبة في مختلف ولايات الجمهورية وحرق عدد من مقرات حركة النهضة، لبى قيس سعيد النداء، وقراراته تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة.

بعد خطاب رئيس تونس انقلب الغضب إلى فرحة وامتلأت شوارع البلاد بالمحتفلين بما اسموه تصحيح مسار الثورة واستعادة تونس.. وفي ساعة متأخرة من ليل أمس نزل قيس سعيد الى شارع الحبيب بورقيبة للقاء المحتفلين.

وفي الليل أيضا وفي ساعات الفجر الأولى ذهب راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة إلى البرلمان لكن الجيش منعه، ودعا مناصريه للنزول للشوارع، واصفا ما قام به سعيد بالانقلاب.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت الكثير من مقاطع الفيديو المؤثرة منها لأطفال يبكون وهم ينشدون النشيد الوطني.

هذه الصورة أيضا من الاحتفالات شهدت تفاعلا لأم وابنها الرضيع ملتحفين بعلم تونس وكأنها ولادة جديدة لتونس.

قرارات تعبّر عن إرادة الشعب

على مواقع التواصل الاجتماعي مع عبارات التقدير والاحترام لقيس سعيد كان هناك أيضا من أنصار حركة النهضة من يتحدث على انقلاب ليكون رد عدد كبير من التونسيين عليهم بهذا الشكل مثل ما كتب نادر وردا على من يقول من أنصار حركة النهضة وبعض الجهات الخارجية الداعمة لها أن ما وقع في تونس انقلاب يجيب عدد من التونسيين بهذا الشكل.

كتب نادر “توضيح لكافة الدول العربية :ما حصل في تونس كان بإرادة من الشعب حل البرلمان هو مطلب شعبي بامتياز اندلعت احتجاجات اليوم في مختلف مناطق الجمهورية و لبى قيس سعيد رغبة الشعب و الاحتفالات الآن في كامل البلاد لذلك لا تصدقوا أقاويل الخونة عن إنقلاب الرئيس نهبوا البلد بما فيه الكفاية حان الوقت لتونس أن تنهض من جديد و تتخلص من الخونة و حزب الاخوان النهضة و أعداء الوطن.”