ضمن فقرة تريندينغ الآن

دائما ما يغرد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه بجامعة الأزهر المصرية خارج السرب وبالاتجاه المعاكس حينما يطلق فتاويه الدينية .. هذه المرة ظهر خلال لقاء تلفزيوني وأطلق فتوى تحرم استخراج جثامين المصريين القدماء “المومياوات” باعتباره “نبش للقبور” وهو أحد الأمور المنهي عنها في الدين الإسلامي، ولكن استخراج الجثامين  يكون فقط للبحث العلمي، على حد قوله.

الفتوى أثارت غضب علماء الأثار في مصر من بينهم وزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس والذي وصفها بـ”الفرقعة الإعلامية”، هذا إلى جانب ما سببته الفتوى من حالة من اللغط على مواقع التواصل الاجتماعي.

دار الإفتاء المصرية قالت عبر حسابها على فيسبوك : إن إقامة الهيئات المختصة للمتاحف أمر ضروري في عصرنا الحاضر؛ لأنَّه الوسيلة العلمية الصحيحة والوحيدة لحفظ آثار ومومياوات الأمم والحضارات السابقة وتهيئتها للدارسين، وهذا الأمر سبيله التنقيب عن الآثار، وهو لا يتعارض شرعا مع حرمة الميت؛ لأن الأصل في عملية التنقيب عن الآثار أن يقوم به فريق متخصص ومدرب على ذلك، ويكون بعلم الجهات المختصة، ويراعى في عملية التنقيب كل أنواع الاحترام الإكرام لجسد المومياء.

من منشور دار الإفتاء إلى تغريدات رواد مواقع التواصل الاجتماعي..

مالك حمادة وافق فتوى كريمة فكتب تعليقا قال فيه: “كلام سليم ماختلفناش عليه انه لازم يتم التنقيب علي المومياوات بشكل رسمي حفاظا عليها وعلي تاريخهم والتعرف عليهم من أجل معرفة أسرار ما تركوه في المقابر والمعابد والي آخره ولكن بالنسبه للمتاجره بأجسامهم بعرضها في المتاحف أمام الزوار بمقابل مادي هل هذا احترام لجسد الميت ولا انتهاك لحرمته بعرضها أمام أعين الناس ؟ أرجو الإجابه علي هذه النقطه بالذات”.

في المقابل غرد محمد منصور: مفكر مصري يرد على الشيوخ؛ غاويين شهرة بفتاوي شاذة ومنها فتوى أحمد كريمة جامعة الأزهر، والتى حرم فيها استخراج وعرض المومياوات في المتاحف، قائلا: هي فتوى، خطأ وهدفها الشهرة وتنطبق على لصوص الآثار وليس على العلماء الأكثر حرصا على التاريخ وآثاره.يتم عرض المومياوات بطريقة علمية سليمة.

أما دعاء الحمام فغردت: لا يا شيخ “لا مانع شرعا من قيام الهيئات المختصة بدراسة الآثار عن طريق إخراج المومياوات القديمة، وعرضها في المتاحف.