فيديو صادم ومحزن من العراق، يظهر طفلاً يحاول إيقاظ أخيه الذي قيل إنّه مات من شدّة البرد والجوع في الشارع.

https://twitter.com/zahrkh0a/status/1342885071888543751

اهتزت السوشيل ميديا في العراق و خارجها تأثراً بالفيديو الذي صور في البصرة.. صلوح علق: “طفل وأخاه نائمان على الرصيف كعد لكه اخوه ميت من شدة البرد في مدينه ثروتها تغني دوله كامله(البصره) العراق الى اين”؟

https://twitter.com/al3rag_/status/1342899120403587077

 

وفطوم كانت من بين الذين صبوا جام غضبهم على الساسة في العراق وكتبت: “العراق مقبل على عام 2021 طفل يموت على الرصيف من الجوع والبرد واخو يحظن بي في محافظة البصرة _من ماذا صنعت قلوب المسؤولين واصحاب النفوذ ؟؟ _لماذا يموت في وطني الجمال وتبقى البشاعة والجشاعة متربعة ع عروشه”؟

 

الفيديو شهد تفاعلاً عربياً أيضاً.  من الكويت، فالاعلامي حمد قلم دعا المنظمات الحقوقية للتدخل لإنقاذ الأطفال في العراق “أقسى منظر ممكن تشوفه عيونك.. ردة فعل طفل مشرّد بالبصرهً بعد وفاة اخوه من الجوع والبرد #إنقذو_أطفال_العراق أتمنى منظمة اليونيسكو تتحرك!”

 

ولاحقاً تبيّن أنّ الطفل الصغير لم يمت كما روّج على مواقع التواصل الاجتماعي، بل كانا الطفلان يعملان في المنطقة الصناعية قرب مدينة البصرة، وبعد يوم شاق غلبهما النعاس في الطريق وناما، كانت الشرطة تحاول ايقاظهما. كما أنّ الفيديو ليس جديداً وإنّما يعود الى سنة تقريبا.

 

لكن بغض النظر، فإنّ المشهد قاسٍ للغاية، إذ كيف لطفلين أن يدخلا معترك الحياة ويعمل في هذا السن؟! حميد علق على الفيديو و لام أمهما “معقوله اكو أم أطلع أولاده بلبرد ومخاطر الطريق أذن اكوسبب ممكن الجوع والحاله الماديه بس منظر يالم وهاذا حال الماله اب ومعين وأقول اللهم عينهم ياعون من لأ عونه له واويهم ياملاذ من لأ ملاذله”.

 

شاركونا بآرائكم، لماذا تقع الضجة دائماً على السوشيل ميديا بعد فوات الآوان؟ لماذا يغضب الجميع ويقهر من موت طفل في البرد القارس ولا يقهر من عمل طفل؟ أليس من الأجدر إنقاذ الأطفال قبل موتهم بسبب البرد القارس أو الجوع على أرصفة الطرقات؟

للمزيد

تريندينغ الآن | بابا نويل مصاب بكورونا يهدي الموت لـ18 شخصاً!