أميرة ذوادي
تسببت زيارة لبابا نويل لدار لرعاية المسنين في بلجيكا بوفاة 18 شخصاً بعد إصابتهم بفيروس كورونا، وإصابة 121 آخرين بالفيروس. وفق صحيفة “ديلي ميل”، فإنّ الرجل الذي لعب دور بابا نويل اكتشف إصابته بكورونا بعد ثلاثة أيّام من زيارته لدار المسنين، التي حصلت في وقت سابق من الشهر الجاري.
بدأت بعدها الاختبارات على النزلاء لتتبيّن إصابة 121، توفي منهم 5 عشية ويوم عيد الميلاد. وأظهرت الصور التي التقطت أثناء الزيارة أنّ عدداً من الأشخاص لم يكونوا يرتدون الكمامات، لكن الرقم الكبير للإصابات زاد الشكوك حول الخبر. كيف لرجل واحد أن ينقل العدوى لهذا العدد الكبير. في المقابل تحدّث خبراء أنّ التهوئة السيئة قد تكون سبباً في انتقال العدوى بهذا الشكل السريع.
تفاعلاً مع موضوع الزيارة الكارثية، نقرأ تعليق أوّل “يا لها من عيدية”!
يا لها من عيدية !
— Merchant-of-Venice (@arabianlands) December 27, 2020
عوض جاسم لم يصدق الخبر وعلق: “أ ليس المفترض ان فترة حضانة الفيروس تبدأ عند 14 يوم .. فمتى أصيب الضحايا 18 ؟ و متى تدهورت حالتهم الصحية ؟ بل و متى بدأت زيارات بابا نويل”!
https://twitter.com/Awadh_Jasim/status/1342990083973148676
خالد العماري قال لو حافظوا على التباعد الاجتماعي كان يمكن أن يتجنبوا الكارثة “البعض يقول ان لو كان طبق التباعد بأكثر من مترين، ولو كان المسنين لابسين كمامات، كان ممكن يتجنبون الاصابة. والله أعلم. ولكن هذا يبين أهمية تطبيق الاحترازات حتى لو كان الشخص يحس انه بخير، النوايا الطيبة ما تنفع في هذي المواقف”
البعض يقول ان لو كان طبق التباعد بأكثر من مترين، ولو كان المسنين لابسين كمامات، كان ممكن يتجنبون الاصابة. والله أعلم.
ولكن هذا يبين أهمية تطبيق الاحترازات حتى لو كان الشخص يحس انه بخير، النوايا الطيبة ما تنفع في هذي المواقف
— خالد العماري (@khalid606) December 27, 2020
في حين علي العرجاني قال مع الموجة الثانية لا بدّ من إيقاف كل الاحتفالات براس السنة “تحذير بابا نويل يحمل فايروس #كورونا ورأس السنة مصاب وينقل الوباء . يجب منع أي احتفالات أو هيئات تنكرية أو شجرة الكريسماس”
https://twitter.com/aliabohasan20/status/1342828123033894913
شاركونا بآرائكم، كيف يمكن الحفاظ على السلامة ومواصلة الاحتفالات برأس السنة؟ أم أنّه من الصعب القيام بالإثنين معاً؟
للمزيد
تريندينغ الآن | العالم العربي يدعو ليسرا والوسط الفني بالسلامة … لماذا ؟
