أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

تريندينغ الآن

ماذا لو كنت عالقاً تحت أنقاض زلزال قوي مثل الذي وقع في إزمير في تركيا، هل سيظل أمل انقاذك قويا حتى مع مرور ساعات طويلة من الانتظار؟

كُتبت النجاة لرجل ظل 33 ساعة تحت الأنقاض، وأم وابنائها بعد 21 ساعة وحتى لقطة ولأرنب.

https://twitter.com/TheFigen/status/1322629056765059073

أيضاً من بين الناجيات فتاة تركية اسمها بوسيه كانت حديث الصحافة التركية، ظلت مطمورة 9 ساعات ونصف تحت الأنقاض..رغبتها في النجاة وحبها للحياة دفعاها للتفكير في طريقة ذكية لايصال صوتها للخارج..  فقررت محاكاة صوت القطط حتى تسمعها كلاب البحث وتحدد مكانها وتعثر عليها بأسرع وقت ممكن.

هاتفها كان لديها وتواصل وزير الزراعة والغابات التركي معها وقالت له “لا تيأسوا مني ابحثوا عني، أطلقوا الكلاب وأنا سأصدر صوت القطط”.

بعد محاولات بحث شاقة نجحت فكرتها وتمكنت فرق البحث من العثور عليها.

أوّل شيء سألت عنه هو والدتها التي للأسف توفيت.

 

من يسمي نفسه محب الخير علق “والله مؤثر جدا الله يعوضها ويرحم امها تمنيت لو انا بين من يعملون هناك”.

 

ولينا قالت “بتقطع القلب”.

https://twitter.com/LenaFa92/status/1322407672096935936

 

وسعدي كتب حوار الفتاة مع الوزير التركي قال هنا تعليقا على رده على فكرة الفتاة “طفلة جريحة اسمها بوسه تتكلم بالهاتف مع وزير البيئة وهي تحت الأنقاض، تقول: أنا سوف أصرخ وأصدر صوت القطة وانتم أرسلوا الكلاب لكي يستطيعون تحديد مكاني تحت الأنقاض، الوزير يقول من أجل أن يسليها: فكرة جيدة أرجو منك التفاؤل وأن تبقي على هذا الحال لا تقلقي سوف نخرجك من هناك”.

 

شهدت الفتاة تعاطفا أكبر من غيرها من الناجين رغم أن عدد الساعات التي قضتها تحت الأنقاض ليست الأطول، لكن تفكيرها في محاكاة صوت القطط والقيام بمحاولة مساعدة فرق الإنقاذ للوصول إليها جعلها تكسب تعاطفا أكبر وجعلت الكل يسألون عن أخبارها ويتساءلون هل نجت أم لا في كل مرة يتم إخراج شخص من تحت الأنقاض.

علي يرغب في الاطمئنان عليها “هل هي نفس الفتاة التي كانت تتحدث مع وزير الزراعة وتقول له عبر الهاتف من تحت الانقاص سوف اصدر صوت القطة حتى تأتي الكلاب مكان صدور الصوت؟؟؟

شاركنا برأيك في موضوع اليوم من تريندينغ الآن

لو كنت تحت الأنقاض هل سيكون لديك الامل في الخروج سالما؟ هل ستفكر في شيء يمكن مساعدة فرق الانقاذ للوصول إليك؟

للمزيد

تريندينغ الآن | عارضة أزياء تكسر معايير الجمال وتتحدى التنمر في مصر