أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

في تريندينغ الآن تحدت نظرات الناس الساخرة لها ولم تبالي بأرائهم وتنمرهم عليها، لتصل إلى حلمها.. قصة اليوم تسرد تفاصيل حياة نسمة يحيى، أول “عارضة أزياء ” لقصيرات القامة في مصر . نسمة لم تستسلم للتنمر الذي تعرضت له على مدى سنوات طويلة، وتحديدا في مرحلة تعلمها في كلية التربية في جامعة المنصورة.

لم تخجل من قصر قامتها التي تبلغ مئة وخمسة سنتيمترات فقط، فهزمت كل الأفكار التي تقيدها وأنتجت أول خط أزياء خاص بقصيرات القامة في الدول العربية، ومن ثم أصبحت أول عارضة أزياء في هذا الإطار.

تعليقات ودعم

بسمة كريبي غرّدت: رغم التنمر الا أنَّ النجاح يكمن في تحدي الشخص لاي اعاقة مهما كان نوعها والوصول الى تحقيق طموحاته بعيدا عن آراء العقول المتخلفة.. فعارضة الازياء المصرية نسمة يحيى كسرت وتحدت التنمر لتحلق عالياً في مجال الموضة والأزياء من خلال إنتاج خط ازياء لقصيرات القامة.

وليد غرد : لما تصورت حبيت نفسي جداً.. حسيت أنه لازم كنت أحب نفسي من زمان”، بهذا الشعور وصفت نسمة يحيى تجربتها الصعبة في إيجاد ملابس لقصار القامة بعيداً عن محلات ملابس الأطفال، وصممت أول مجموعة خاصة بهذه الفئة ما أضفى عليها شعوراً بالثقة يناسب عمرها.

 

مدونة عالم حواء غردت عن نسمة فكتب : نسمة يحيى هي أول عارضة أزياء مصرية من قصار القامة واللافت أنها تصمم ملابسها بنفسها وقد صرّحت أن سبب دخولها في هذا المجال هي التعليقات الساخرة التي تتعرض لها بسبب طولها، فخورين فيها

 

حساب آخر غرد : من الأشياء الحلوه، بنت أسمها “نسمه يحيي” من قصار القامة، بتصمم ملابس تناسب البنات القصيرين.. شغلها لطيف شجعوها #الاشياء_الحلوه

 

نسمة يحيي كغيرِها من قصيري القامة في مصر، الذين لا يعيشون حياة سهلة، بسبب عدم الالتفاف لاحتياجات هذه الفئة من ذوي الهمم في المجتمع. برأئكم ما هي تداعيات التنمر على هؤلاء الأشخاص؟ وكيف يمكن مواجهةُ هذه الظاهرة؟