أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

أمنيته الأخيرة تحققت، محمد زيات جزائري مقيم في بريطانيا مريض بالسرطان، ويقول الأطباء هناك أن أقصى مدة يمكن أن يعيشها محمد هي شهر.
الرجل مريض ومغترب وبعيد عن أهله و الأجواء الجوية مغلقة بسبب كورونا . فقام بهذا الفيديو.

 

بسرعة انتشر هذا الفيديو القصير على السوشيال ميديا وجمعت الجالية الجزائرية في بريطانيا التبرعات لاستئجار طائرة خاصة تنقل محمد من بريطانيا الى بلده الجزائر, وتحقق له أمنيته برؤية والدته.وفعلا تحققت الأمنية وسمحت الجزائر للطائرة بالدخول الى الأجواء الجزائرية ، الله يشفيه.

 

من التغريدات على هذه الوقفة التضامنية للجزائريين… أنور مالك كتب “تحية قلبية لكل من ساهم في تحقيق أمنية محمد زيات نتضرع لله أن يشفيه ويعافيه ويحسن خاتمتنا جميعا والذي اشتد عليه مرض السرطان وكان طلبه أن يرى والدته قبل رحيله تحركت الجالية الجزائرية في بريطانيا وجمعت له تكاليف طائرة خاصة وفتحت السلطات الأجواء استثنائيا ليتحقق مطلبه. لله دركم جميعا”

الهام علقت “الجالية الجزائرية في بريطانيا تضرب مثلا نادرا في التضامن، إذ خلال ساعات إستطاعت أن تجمع مبلغا ماليا معتبرا من أجل تأجير طائرة خاصة لتحقيق حلم الشاب الجزائري محمد زيات المصاب بالسرطان، لقد حققوا أمنية محمد وعاد. ليملأ قلبه وعينه بحنان الأم شكرا لجاليتنا في بريطانيا”

https://twitter.com/Ilhamla15/status/1305985966381961218

شموخ الثريا قالت “كلمات والدة الأخ محمد زيات جد مؤثرة كان الله في عونها : “الحمد لله لي جابوهولي الرجال.. ربي يجازيكم” الشعب الجزائري كريم و معطاء الله يحفظه و ينعم عليه بالأمن و الأمان جزيل الشكر للجالية الجزائرية في بريطانيا الله يجزيكم الجنة الله يشفيه و يعافيه”

ورغم التقدير والاحترام للتفاعل مع طلب محمد وتحقيقه … إلا أن قلة من المغردين انتقدوا نشر صور مريض بهذه الحالة حتى وإن كانت الغاية نبيلة.
منهم محمد حسونات
الاستغلال الفاحش لحالة المريض محمد زيات شفاه الله ونشر صوره عبر القنوات الاعلامية وصفحات الفيسبوك هو انتهاك لحقوق وكرامة المريض. توقفوا عن اظهار الشفقة فهي امر مقزز، ما يحتاجه المريض هو التضامن.

شاركنا برأيك… هل ترى أي مسّ لكرامة محمد في تناول قصته ونشرها على السوشيال ميديا خصوصا وأنه هو من طلب المساعدة؟

للمزيد

تريندينغ الآن | طالب يحرق نفسه لعدم قدرته على دفع رسوم الجامعة.. هل حُرم الفقراء من التعليم؟