أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

كان يوما عاديا لهذا الشاب الذي يبيع الفريسكا مع أبيه في احدى شواطئ الإسكندرية، إلى أن جمعه حوار صغير مع أحد الحرفاء حين كان يبيعه الفريسكا وقرر تصويره فيديو.

لماذا؟ لأن إبراهيم شاب متفوق تحصل على الثانوية العامة بمجموع 99.6 بالمائة سيحقق حلمه هو وأبيه بدخول كلية الطب ولا يجد إبراهيم حرجا في العمل في الصيف مع أبيه و مساعدته.

انتشر فيديو إبراهيم بائع الفريسكا بشكل واسع وتناقله مغردون في مصر بكثير من الاحترام لاجتهاد الشاب وعدم خجله من العمل بشرف وان كان عمله بسيط ومتعب وبالرغم من أنه متفوق وسيصبح دكتور.

من التغريدات نقرأ، نسرين قاسم كتبت “فخوره جدا بالشاب بائع الفريسكه طالب طب الاسكندريه طالب متفوق ويستاهل كل تقدير والدوله قررت له منحه طول سنوات الدراسه علي ان يحافظ علي مستواه التعليمي و بسؤاله هل هتستمر في بيع الفريسكا في فتره الاجازه حتي لما يتخرج هيفضل يساعد والده ابراهيم شاب قدوه جميله لكل انسان مجتهد”

احترام و اعجاب للشاب إبراهيم و أيضا مطالبات بتقديم يد العون له ليحقق حلمه.

شيرين ناصر غردت “إبراهيم من المتفوقين في الثانوية العامة جاب ٩٩،٦ بيساعد والده بياع فريسكا وهيدخل كلية الطب عشان يبقا دكتور

إبراهيم واللي زيه هما اللي يستحقو مجانية التعليم دول لازم نكافئهم وياخذو منح دراسية علي حساب الدولة ونهتم بيهم ونوصل قصصهم للناس عشان يكونوا نماذج (حقيقية) للأجيال الجاية”

وفعلا وصلت المطالب لمسامع الحكومة المصرية و أعلن مستشار رئيس الوزراء هاني يونس أن وزير التعليم العالي وعد بمنح إبراهيم منحة دراسية وأيضا المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية طلب من متابعيه مساعدته في التوصل لابراهيم الذي وصفه بابن البار لمساعدته أيضا.

تريندينغ الآن | طالب طب يبيع "الفريسكه".. ظلم، عادي أم يستحق الاحترام

نور الهدى علقت بعد تفاعل مع ابراهيم “النهاردة كان جميل قوووي لأن أبراهيم وأهله هيناموا النهاردة مجبورين الخاطر وشعروا بكرم ربنا عليهم بعد كفاح وجهد وتعب وقناعة ورضا… ورا كل صندوق فريسكا أو عربيه كارو وكل مكافح حكاية جميلة فلا تستهينو بجبر الخواطر…”

ومحمد الخولي علق “فيديو مدته دقيقة بدون ترتيبات ولا خطط غير حياة شاب 180 درجة ! منحة دراسية ومساعدات مالية ! أكيد عطاء ربنا دة له أسباب كتير ! بتيجي علي أهون الأسباب”

لكن رغم أن ما يفعله إبراهيم يبعث على التقدير والاحترام لكن هناك من يرى أن حالة إبراهيم عادية في المجتمعات الغربية ولا تستحق كل هذا الاهتمام

منهم تغريد التي كتبت “في أمريكا يعمل الشباب بصورة رسمية في فترة الثانوية العامة …مفيش شاب او شابة لا يعملو و خصوصا في الأجازة الصيفية علشان يحيبو مصروف جيبهم..ده الطبيعي و مفيش حد بيستعيب أبدا عمله بل بالعكس بيفتخرو بكده و بيكون كويس في ال CV بتاعتهم بعد كدة”

أو العكس من يعتقد أن وجود مثل إبراهيم في مجتمعاتنا دليل على الظلم منهم عبد الله الذي كتب “الشغل مش عيب لكن الظلم وحش لما انسان زي دة يبيع فريسكا وناس ما جابتش ربع اخلاقه او مجموعة او سماحة وجهه دي يبقي حرام وعمرنا ما هنتقدم طالما طاقات الشباب اللي زيه مهدرة بالشكل دة”

 

شاركنا برأيك هل تعتقد أن إبراهيم حالة استثنائية في مجتمعنا العربي أم أن هناك آلاف الشباب مثل إبراهيم يكافحون في الخفاء ولكن لم نسمع عنهم شيئا؟

للمزيد

تريندينغ الآن | وسط جائحة كورونا كيف تستعد المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد؟