أمريكا وحلفاؤها يتهمون الصين باستهداف “مايكروسوفت”

  • أمريكا أعلنت مع حلفائها أن الصّين استهدفت شركة “مايكروسوفت” بهجوم سيبراني
  • بريطانيا دعت إلى إنهاء التخريب السيبراني المنهجي
  • مسؤول أمريكي يؤكد أن إجراءات الصّين تهدد الأمن والثقة والاستقرار في الفضاء الإلكتروني

اتهمت الولايات المتحدة ومعها دول حليفة لها بالإضافة إلى حلف “الناتو”، الصين بتنفيذ هجمات سيبرانية طالت شركة “مايكروسوفت” الأمريكية وقطاعات أخرى حيوية.

وكان الاختراق الذي تعرضت له شركة “مايكروسوفت” قد طال خادم “مايكروسوفت إكسشينج Microsoft Exchange”، وقد جرى الكشف عن الهجوم خلال مارس/آذار الماضي.

وفي السياق، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن “الدول المسؤولة لا تعرّض أمن الشبكات العالمية للخطر بشكل عشوائي، ولا تحتضن مجرمي الإنترنت عن قصد، ناهيك عن رعايتهم أو التعاون معهم”.

وأكد بلينكن أن “الولايات المتحدة تعمل مع شركائها وحلفائها، للترويج لسلوك الدولة المسؤول في الفضاء الإلكتروني، ومكافحة الجرائم الإلكترونية، ومعارضة الاستبداد الرقمي”، كما تحدث عن “جهود ستعزز الأمن والاستقرار العالميين في الفضاء السيبراني”.

من جهته، وجه وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب رسالة إلى الصّين، داعياً إياها إلى “إنهاء هذا التخريب السيبراني المنهجي”، مشيراً إلى أنه “على بكين أن تتوقع محاسبتها إن لم تفعل ذلك”، وفق ما ذكرت شبكة “بلومبيرغ“.

وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن مجموعة من الحلفاء والشركاء، تشمل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا واليابان وحلف شمال الأطلسي، تنضمّ إلى الولايات المتحدة في فضح النشاط السيبراني الخبيث لوزارة أمن الدولة في الصّين، والذي استهدف خادم “مايكروسوفت إكسشينج”.

وأشار المسؤول إلى أن “تلك الأطراف “ستتخذ مزيداً من الإجراءات لمكافحة” هذه الهجمات، إذ تشكّل تهديداً ضخماً للولايات المتحدة وحلفائها، على صعيدي الاقتصاد والأمن القومي”.

اعتبر المسؤول أن “إجراءات الصين تهدد الأمن والثقة والاستقرار في الفضاء الإلكتروني”، وقال: “لا تستبعد الولايات المتحدة، وحلفاؤنا وشركاؤنا، اتخاذ مزيد من الإجراءات لمحاسبة الصين”.